ركز البابا فرنسيس في عظته الصباحية اليوم على ثلاثة أمور ألا وهي التبشير والشفاعة والرجاء، وهذا اليوم يصادف ذكرى ال43 على بداية خدمة خورخي ماريو برغوليو في حقل الرب وفق ما ذكرته إذاعة الفاتيكان. هنا شرح البابا ان المسيحي هو رجل رجاء يعيش على أمل عودة الرب وشجع الجميع على التحلي بشجاعة التبشير على مثال الرسل الذين شهدوا لقيامة يسوع.
أساس البشارة وفق ما ذكر البابا هو موت يسوع وقيامته من أجلنا ومن أجل خلاصنا، فهذا ما ‘لنه الرسل لليهود والفريسيين في ذلك الوقت : يسوع حي! الرسل لم يصمتوا أمام هذا الخبر وهذا ما قالوه ونحن أيضاً كمسيحيين من خلال الإيمان لدينا الروح القدس في داخلنا وهو الذي يسمح لنا برؤية الحقيقة حول يسوع الذي مات من أجل خطايانا ومن ثم قام. هذا هو ما يجب أن نبشر به في حياتنا المسيحية: المسيح حي! المسيح قام من بين الأموات، وهو بيننا في الجماعة ويسير معنا على الدرب.
بعد أهمية البشارة تحدث البابا عن الشفاعة، ففي يوم خميس الأسرار تحدث يسوع الى تلاميذه طالباً منهم ألا يخافوا لأن بيت الآب فيه الكثير من الأماكن وسيهيء لهم مكاناً. فما الذي يعنيه هذا الأمر؟ كيف يهيء يسوع هذا المكان؟ هو يحضر هذا الأمر من خلال الصلاة من اجلنا، هو يتشفع لنا.
كيف يصلي يسوع؟طرح البابا هذا السؤال وأجاب أنه يعتقد أن يسوع يظهر جراحاته للآب لأنه حملها معه بعد القيامة، هذه هي صلاة يسوع. أما الرجاء عند المسيحي فقال الأب الأقدس أن المسيحي هو رجل أو امرأة رجاء، يرجو عودة الرب وكل الكنيسة بانتظار هذا الحدث. هذه الأسئلة يمكن لكل شخص بيننا أن يطرحها: كيف هو رجائي؟ كيف أعيش البشارة في حياتي؟ كيف هي علاقتي بيسوع؟ وهل أنا أؤمن بذلك؟
