سلمت الفاتيكان مهمة الاهتمام باللاجئين الذي نعادوا الى روما مع البابا من جزيرة ليسبوس الى جماعة سانت إيديجيو، وفي حديث أجرته إذاعة الفاتيكان مع المسؤولة عن استقبال اللاجئين سيسيليا باني التي كانت مع الفريق المسافر مع البابا الى اليونان وقد ساهمت أيضاً في تنظيم رحلة العودة قالتأن ما فعله البابا بالسماح للاجئين بدخول البلاد وهم قد هربوا من الصراع هو أمر عظيم وقدوة للآخرين.
أضافت باني أنها تعتقد بأن البابا يحفز الآخرين على القيام بالمثل، فمن المفروض ان يتم السماح للاجئين بالقدوم الى أوروبا ووقف هذه الآلام التي يمرون بها. بنظر باني هناك عدة نماذج للإندماج وإيطاليا هي مثال جيد لذلك لأن الناس الذين يأتون الى إيطاليا هم من أماكن جغرافية مختلفة لذلك فالبلاد ليست أحادية اللغة أو الثقافة وهنا الأمر يكون أسهل بقليل. وتقول ان الناس الذين يفرون من الحرب والأوضاع الفظيعة الأخرى ليس لديهم فقط الحق في طلب الحماية في أوروبا، ولكن أيضا الحق بالسفر بأمان، وقد تم منح 12 لاجئا من الذين جاءوا الى روما من ليسبوس مع البابا فرنسيس التأشيرات الإنسانية والخطوة التالية هي بالنسبة لهم طلب اللجوء بحيث يمكن الاعتراف بهم كلاجئين.
الى جانب ذلك، تحدثت باني أيضاً عن التجربة الفريدة التي عاشتها خلال السفر مع البابا الذي رحب بهم مرتين خلال الرحلة وأظهر فرحه لأنه سيتمكن من التواجد مع العائلات في ليسبوس وقد تأثر بما رآه. في الغطار عينه قالت باني أن ثلاث عائلات تتخذ ملجأ اليوم في سانت إيديجيو وقد سمحوا لها بالبقاء معاً لأنها في بيئة غريبة، ولكن قريباً ستنتقل الى شقق جهزتها الجماعة بإيعاز من الفاتيكان. هذا وتم تسجيل الأفراد بمدرسة لتعلم اللغة الإيطالية على أمل أن يجدوا عملاً ويتمكن الصغار من الذهاب الى المدرسة.