تناولت بعض وسائل الإعلام مؤخراً موضوع المونسنيور منصور لبكي. وممّا قيل أن غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي يعمل على تبرأته ممّا أدانه به الكرسي الرسولي.
يهمّ أمانة سرّ البطريركية أن توضح ما يلي:
1 – إن القرار الذي صدر بحقّ المونسنيور لبكي لا يمكن لأحد المس به، من قريب أو بعيد، سوى الجهة التي أصدرته.
2 – إنّ غبطة البطريرك لم يكن يومًا ولن يكون متساهلًا، بأي شكلّ من الأشكال، في موضوع التحرّش الجنسي الذي يعتبره جريمة بحقّ كل مَن اعتُدي عليه، وهو أمر غير قابل لأي تردد أو مساومة على الإطلاق. وصاحب الغبطة لم يوصد بابه يوماً بوجه أي ِشخص طلب التحدث إليه بهذا الشأن أو سواه.
3 – بعد أن صدر القرار بحق المونسنيور لبكي تلقى صاحب الغبطة بعض المستندات ذات الأهمية بشأن القضية، فرأى من واجبه “كأب ورأس” للكنيسة المارونية أن يضع تلك المستندات بين يدي قداسة البابا فرنسيس، وهذا كل ما فعل.
4 – تهيب أمانة سر البطريركية بوسائل الإعلام توخّي الدقّة بما تنشر عن الصرح البطريركي، واستقاء المعلومات في هذا الشأن من المكتب الإعلامي للبطريركية مباشرة.
بكركي في 22 نيسان، 2016