Robert Cheaib - theologhia.com

اهدني يا روح الحق #كلمةالحياة

في ذلك الزمان، و قبلَ أن ينتقلَ يسوعُ من هذا العالَمِ إلى أبيه، قالَ لتلاميذِه: «لا يَزالُ عِنْدي أَشْياءُ كثيرةٌ أَقولُها لَكم ولكِنَّكُم لا تُطيقونَ الآنَ حَملَها». فَمتى جاءَ هوَ، أَي رُوحُ الحَقّ، أَرشَدكم إِلى الحَقِّ كُلِّه لِأَنَّه لا يَتَكَلَّمَ مِن عِندِه […]

Share this Entry

في ذلك الزمان، و قبلَ أن ينتقلَ يسوعُ من هذا العالَمِ إلى أبيه، قالَ لتلاميذِه: «لا يَزالُ عِنْدي أَشْياءُ كثيرةٌ أَقولُها لَكم ولكِنَّكُم لا تُطيقونَ الآنَ حَملَها».
فَمتى جاءَ هوَ، أَي رُوحُ الحَقّ، أَرشَدكم إِلى الحَقِّ كُلِّه لِأَنَّه لا يَتَكَلَّمَ مِن عِندِه بل يَتَكلَّمُ بِما يَسمَع ويُخبِرُكم بِما سيَحدُث
سيُمَجِّدُني لأَنَّه يَأخُذُ مِمَّا لي و يُطلِعُكُم عَلَيه
جَميعُ ما هو لِلآب فهُو لي ولِذلكَ قُلتُ لَكم إِنَّه يأخُذُ مِمَّا لي ويُطلِعُكُم عَلَيه».
*
اهدني، يا روح الحق، لأن حقيقة ربي هي منى قلبي. احملني أنت، لأنه لا يكفيني أن أعرف الحق لأعانقه. لا بل يحدث أحيانًا أن المعرفة تضحي لي مدعاة ألم وانقسام داخلي لعدم قدرتي على مطابقة توهجه وإشعاعه. خطواتي في التاريخ غير واثقة وضعيفة، وجّه خطواتي في درب المسيح لكي أستطيع أن أقول له مع كل نبضة: “السير في دروب وصاياك هو فرحي”.
 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير