قام عازف الغيتار من فرقة الروك الإيرلندية The Edge بالعزف في “أجمل قاعة رعية في العالم” في نهاية الأسبوع الفائت، في كابيلا سيستين بحسب ما ذكر موقع الأنباء الكاثوليكية. وقد قام بآدائه في الحفل الموسيقي الأول من نوعه لموسيقى الروك في الكابيلا التاريخية أمام حوالى 200 طبيب وباحث اجتمعوا في الفاتيكان ليحضروا مؤتمرًا حول الطب التجديدي. وكان قد تمحور المؤتمر حول استخدام الخلايا الجذعية لمعالجة الأمراض الصعبة والنادرة مثل مرض السرطان.
عانى The Edge واسمه الحقيقي دايفيد إيفانز، من آثار السرطان في حياته الخاصة وتوفّي والده أيضًا نتيجة هذا المرض في الشهر الفائت فضلاً عن ابنته. وقد قام بآدائه بشكل ملفت نظرًا لتأثّره بهذا المرض مستخدمًا بعض المصطلحات التقنية للمرض.
وقال بحسب وكالة رويترز: “يمكنني أن أعترف بأنه جمهور رائع حقًا لأنني عندما كنت أتحدّث عن تكوين الأوعية الدموية يتفاجأ الناس أمامي. إنّ الأوعية الدموية هي عملية تتمّ من خلال تشكيل الأوعية الدموية الجديدة التي تغذّي نموّ الأورام. إنّ الباحثين والعلماء هم بصدد البحث عن طرق من أجل منع تكوين الأوعية الدموية.” وتابع: “عندما سُئلت ما إذا كنتُ أرغب في أن أكون أوّل من يقوم بآداء من فرقة روك في كابيلا سيستسن، لم أعلم بما أجيب فعادة ما يغني رجل آخر” مشيرًا بذلك إلى المغني بونو.
لم ينسَ The Edge أن يشكر البابا فرنسيس وكل المسؤولين في الفاتيكان على السماح له بالقيام بآداء في أجمل “قاعة رعية في العالم”. وقال عن البابا فرنسيس في الختام: “إنه يقوم بعمل رائع أتمنى أن يواصل ذلك على المدى البعيد”.