في ظلّ غياب الإمكانيات والفرص للاجئين للعيش بكرامة، تعمل منظمة كاريتاس الأردن من مركز سيّدة السلام في عمّان على مشروع لخلق فرص عمل للعراقيين الذين التجأوا إلى الأردن، برعاية المجلس الحبري كور أونوم وبالاشتراك مع المجلس الحبري للثقافة. وبحسب ما ورد في مقال مارينا دروجينينا، صدر بيان عن “كور أونوم” الثلاثاء 10 أيار، ورد فيه أنّ هذا المشروع سيُطبّق بمبلغ 150 ألف دولار تمّ جمعه في جناح الكرسي الرسولي التابع لمعرض عام 2015 في ميلانو.
“تشجيع فرص العمل للعراقيين النازحين إلى الأردن” هو عنوان المشروع الذي يهدف إلى الاستجابة لرغبة البابا فرنسيس، القاضية باستعمال ما تمّ جمعه من مال لصالح لاجئي الحرب الدائرة في سوريا والعراق. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأردن يضمّ حوالى 130 ألف عراقي وأكثر من مليون سوري. وسيتمّ تدشين المشروع غداً في 12 أيار، بوجود مساعد أمين عام المجلس الحبري.
أمّا من الناحية التقنية، فسيؤمّن المشروع وظيفة ثابتة للاجئين عراقيين في مجال إنتاج المعلّبات وبيع الخضار، على أن يقدّم المشروع تدريباً احترافياً في مجالات النجارة والزراعة وصناعة الأغذية، بدون أن ننسى فرص الأعمال الموسميّة الباقية.
وقد أكّد وائل سليمان مدير كاريتاس الأردن أنّ الوضع يبقى صعباً بالنسبة إلى اللاجئين، على الرغم من جميع جهود الكنيسة المحلية والسلطات الحكومية.