من المهم طبعاً أن نحدد في البداية أن مفهوم “العائلة” له أهمية كبيرة في أيامنا هذه على الصعيدين المحلي والإقليمي وأيضاً على صعيد العالم ككل. في الواقع العائلة هي خلية حية في المجتمعات وهي التي تبعث فيها الحياة.
العائلة هي نتيجة انتماء بالدم، وتعايش يومي ومشاركة بين جميع أعضائها. من خلال روح التضامن هذه التي تميز العائلة نراها متينة أمام التغيرات الاجتماعية والتغريب والصدمات النفسية التي تواجهها. هذه الصلابة الوجودية في العائلة ليست سوى نتيجة طبيعية لتعليم ما، يعرف كيفية الفرز ما بين القيم التي تعزز الحياة والرذائل التي تمر بها.
من هنا، لا يكل البابا فرنسيس، حامي العائلة، من رفع الصوت عالياً ليصل الى الجميع ولا سيما الى كل شخص مسؤول من أجل تأمين حماية للروابط العائلية، وتعزيز الحب والتفاني، والسير معاً على طرق المصالحة والمسامحة، ومن اجل خلق التناغم داخل الأشخاص وبينهم.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية