Pope Francis kissing a child- AFP-Ronaldo Schemidt

وقفة توضيحية حول الإرشاد الرسولي "فرح الحب" (3)

مع سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري

Share this Entry

كيف نربط الإرشاد الرسولي بيوبيل الرحمة اليوم؟

البابا شمل نتيجة سينودس العام 2014 وسينودس العام 2015 مع تعاليم سنة العائلة في الإرشاد الرسولي. حتى الإرشاد الرسولي عن العائلة كلمة السر فيه هي الرحمة، سنة الرحمة نعلم أنها بدأت في 8 كانون الأول وتستمر حتى العام 2016. هناك نهج أراد البابا أن يسلط عليه الضوء من صميم حياة الكنيسة فالمسيح يقول كونوا رحماء كما أن أباكم رحيم فهو يوصينا أن نعيش الرحمة وقداسة البابا أعلن سنة الرحمة لأنه أراد ان يوصل هذه الرسالة وحتى أنه يذكرها في الإرشاد فنحن في بعض الأحيان نرى الخطأ ونحاكم عليه ولكن علينا أن نتخطى هذه المرحلة لا أن نتناسى ما يجب معالجته بل أن نعالجه بمنطق يسوع المسيح كفي موقف الإبن الشاطر الذي وعلى الرغم من تركه المنزل ظل والده ينتظره: بموقف الرحمة هذا يذكرنا البابا. يمكننا ان نربط اليوبيل بالإرشاد لأن الإنسان بغض النظر عن ميوله أو أوضاعه أو مشاكله هو خلق على صورة الله وكرامته من كرامة الله ويجب احترامه وتقديره.

الرحمة هي موقف وعمل…

الإنسان يشعر مع الآخر ويقبله ويترجم شعوره بالعمل وفي متى 25 نرى كنت جائعاً فأطعمتموني…هذه الأعمال هي أعمال رحمة لأنها تترجم التعامل مع الإنسان لأن الإنسان ليس مخطئاً على الدوام ولكنه بحاجة الى من يهتم به، كالمصابين بإعاقة ما والبابا في الإرشاد يحيي أهلهم الذين يقبلون اولادهم ويجعلونهم ينمون في الإيمان…

كيف تكون العائلات عنصراً فعالاً في رعوية الكنيسة؟

البابا يتحدث في الإرشاد عن العائلة المرسلة في الكنيسة لأنها تعيش حياتها المسيحية وهي رسولة في المنزل، هي المربية، وهناك فصل مخصص حول تربية الأولاد على الإيمان والقيم..هذه العائلة لها دور خارج البيت كالإلتزام في الرعية لأنها تساهم في التبشير، ويمكنها الإلتزام بمجلس رعوي أو جماعات كنسية في الرعية أم في مهمات تختص بالأبرشية أو الكنيسة…العائلة هي الخلية الأولى في المجتمع والكنيسة ولذلك حين تنسف الإيديولوجيات الغربية العائلة تهدم بذلك الكنيسة ولربما يمكننا القول أن التركيز على سينودس العائلة هو لحماية المجتمع والكنيسة.

***

سيادة المطران انطوان نبيل العنداري

النائب البطريركي العام على منطقة جونيه

رئيس اللجنة الأسقفية للعائلة

حاورته نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير