الأب كولفهوس الذي يدرس في الماستير التلاميذ حول دراسات جوزف راتزينغر يقول أنه كان على معرفة بالبابا السابق منذ ان كان تلميذاً في روما. تدرس اليوم دراسات البابا السابق في الجامعة والأب يركز على القسم المريمي منها وهذا الأمر قلة من اللاهوتيين سلطوا عليه الضوء، ولهذا السبب يعتقد الأب أن معهد أغوستينينيانوم طلب منه أن يقدم أفكار راتزينغر حول هذا الامر الى جانب موضوع الروح والكنيسة وأمور أخرى.
يقول الأب أن هذا البرنامج يدرّس لطلاب اللاهوت بغض النظر عن أي كاتب يحبونهم وهو يهدف لجعل العقل يفهم الإيمان بطريقة اكبر. وأضاف: “هناك روحانيات بقدر ما يوجد لدينا لاهوتيين والبرنامج اللاهوتي يجب ان يكون مكثفاً لذلك لا يمكن غض الطرف عن جوزف راتزينغر، ويلاحظ أن برنامج الماجستير الذي يتكل على تدريس راتزينغر معتمد بين الطلاب في أوروبا وأميركا ولكن بعد لم يظهر أي طلاب ألمان للأسف.”
أما حول ما يتوقعه الطلاب فقال الأب أن التوقعات متنوعة يحسب الدعوات فالبرنامج عالمي يلائم الكهنة والعلمانيين والراهبات والإكليريكيين. الجميع يعلم أن أهم لاهوتي في القرن العشرين أصبح بابا، هم يعلمون ما قاله البابا بندكتس السادس عشر ولكن اهتمامهم يصب اليوم في ما كان يفكر به ويقوله ويكتبه قبل أن يصبح بابا. إقبال الطلاب كثيف على البرنامج وهو يلهفون لينهلوا من هذه النصوص الغنية.