نشر “معهد الأعمال الدينية” على موقعه الإلكتروني تقريره السنوي لسنة 2016. وبناء على المعطيات الواردة، ثمة ربح صاف قيمته 16.1 مليون يورو في “مصرف الفاتيكان” عام 2015، مقابل مبلغ 69.3 مليون يورو لسنة 2014.
وبحسب مقال نشره موقع fr.radiovaticana.va الإلكتروني، يعتبر جان باتيست دو فرانسو رئيس المعهد هذه النتيجة إيجابية بالنسبة إلى وضع السوق، بعد أن سعى منذ تولّيه منصب رئاسة المعهد إلى إعادة تركيز الملكيات، بهدف جعل الأخير أكثر ثباتاً. ويقول جان باتيست إنّ المال ملك للكرسي الرسولي، وهو موضوع في تصرّف البابا الذي يقرّر كيفية استعماله، ناكراً ما يُقال عن كون المعهد قد استثمر في شركات الوقود الأحفوري، بعد أن تمّ إقفال 4935 حساباً منذ سنة 2013 إثر الشكّ في مصداقيّة بعض المعاملات، ليصبح المعهد اليوم “شفافاً 100%، بسبب سياسته الصارمة”.
من ناحية أخرى، يسعى المعهد إلى تحسين مستوى الخدمات، وإلى إعادة بناء علاقة الثقة الطويلة الأمد مع الزبائن الذين يبلغ عددهم 14801، وهم يتألّفون من الرهبنات والمؤسسات الكاثوليكية والكهنة ورجال الدين وموظّفي الكرسي الرسولي وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي.
أمّا الحبر الأعظم فيشدّد بدوره على وجوب احترام المعهد “المبادىء الأخلاقية التابعة للكنيسة والكرسي الرسولي والبابا، وغير القابلة للتفاوض”، مضيفاً أنّه على نشاط المعهد أن يوفّق بين الفعالية العملية والطبيعة الرعوية لكلّ أعماله.