في كتابه “Stories about John Paul II. Told by his close friends and co-workers” هناك شهادة من الطبيب الشخصي للبابا ريناتو بوزونيتي حول حادثة 13 أيار 1981. يقول الطبيب حول محاولة الاغتيال أن التسلسل الزمني حول عملية الاغتيال أعيد آلاف المرات من كل الزوايا. الى اليوم لم يكن هناك شهادة من الضحية ولكن يمكن بناء مقاطع قليلة من الأمور التي تحدث بها حول ما اختبره.
في سيارة الإسعاف التي كانت تنقله الى المستشفى ما انفك البابا يردد يا يسوع، يا أمي، ولم يقل أي كلمة أخرى. وبعد أيام ومن سرير المستشفى قرأ نص المقابلة العامة وقال أنه يسامح الذي حاول قتله ودعاه “أخي”.يؤكد الطبيب أنه لم يسأل البابا أبداً حول تلك الأيام الفظيعة ولكنه تحدث اليه عدة مرات مع ابتسامة وقال: “أراد هذا الرجل معرفة سر فاطيما الثالث بالقوة.” وذلك في إشارة منه الى القاتل.
يكمل الطبيب مخبراً بأن البابا وعند استيقاظه من التخدير الذي دام خمس ساعات قال أنه تعرض للقتل كباشليه (اسم قاض تعرض للاغتيال قبل سنة من محاولة اغتيال البابا) فأجابه الطبيب، كلا أيها الآب الأقدس أنت على قيد الحياة ولكن باشليه هو ميت.
يشير الطبيب الى أن البابا تأثر كثيراً لموت القاضي الذي اغتيل على يد الألوية الحمراء عام 1980 حتى أنه قدم قداساً من ساحة القديس بطرس لراحة نفسه.
