يوم الجمعة 13 أيار الماضي، احتفالاً باليوم الوطني الثاني عشر للحجّ، وفي ذكرى عيد سيّدة فاطيما، زار تمثال سيدة فاطيما كاتدرائية القديس يوحنا اللاتران في روما، مع ذخائر الراعيَين الصغيرين اللذين أعطتهما مريم العذراء رسالتها، الطوباويَّين لوشيا وفرانشيسكو.
وبحسب ما كتبه سيرجيو مورا، ترأس المونسنيور ليبيريو أندرياتا – رئيس دائرة الحجّ في روما – الحدث، واحتفل بالذبيحة الإلهية التي ذكر خلالها أنّ شعار هذا الحجّ هو “مريم، شهادة على رحمة الله”. كما وقال إنّ الحجّ من إشارات السنة المقدّسة، لأنّ “الحياة حجّ، والإنسان حاجّ يتبع الدرب للوصول إلى الغاية المنشودة، لذا على كلّ شخص أن يُجري حجّاً للوصول إلى باب مقدّس، سواء في روما أو في مكان آخر، على أن يكون هذا رمزاً لتوبته وتسليم ذاته لرحمة الله، بدون أن ننسى أنّ الحبر الأعظم أمل أن نكون رحومين مع الآخرين كما أنّ الآب رحوم معنا”.
من ناحية أخرى، جرى تطواف بالتمثال الذي وصل من البرتغال داخل كاتدرائية روما، وفي الساحة أمام البازيليك، ليدخل إلى البازيليك عينها مع المئات من الحجّاج خلال تلاوة صلوات مريميّة. وهكذا، تمكّن الحجّاج من دخول الباب المقدّس التابع لبازيليك القديس يوحنا اللاتراني، أي كرسي أسقف روما، فيما دخل التمثال من الباب الأساسي، للمشاركة في القدّاس.