في 4 آذار الماضي، وخلال الاعتداء الذي نفّذه 4 مسلّحين على مأوى مرسلات المحبة في عدن، وذهب ضحيّته 16 شخصاً بمن فيهم 4 مرسلات، اختُطف الأب توم أوزنوناليل الهندي الجنسية.
وفيما أشيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنّه تمّ صلبه يوم الجمعة العظيمة، نفى أسقف الجزيرة العربية بول هيندر الخبر، إثر تدخّل “مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الهند” لطلب بعض التوضيحات، ومطالبة الحكومة الهندية بالتحرّك لمعرفة مكانه ووضع حدّ لإشاعات الصلب.
أمّا الآن، وبحسب مقال نشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، فقد صدر يوم الأربعاء الماضي بيان عن وزير الخارجية الهندي شوسما سواراج، جاء فيه أنّ “الأب توم حيّ وهو بخير، وأنّ آخر الجهود تُبذل للحرص على إطلاق سراحه”. كما وأشارت مصادر إلى أنّه ليس بين أيدي الدولة الإسلامية، بل هو محتجز لدى قوى “معادية للحكومة” في أراض يمنيّة، قد تكون تابعة للثوّار الحوثيّين الشيعة الذين يحاربون الجيش منذ أكثر من سنة، بالرغم من أنّه لم يتمّ تأكيد تورّطهم في الحادثة الأساسيّة.
من ناحية أخرى، وفيما تؤكّد بعض المصادر الكاثوليكية الهندية أنّ إطلاق سراحه سيكون “فوريّاً”، ما زال الأسقف هيندر يتوخّى الحذر، قائلاً إنّه “لا وجود لعناصر جديدة في مسألة إطلاق سراح الأب توم”، وطالباً من الجميع التنبّه لعدم تعريض حياته للخطر.