توجد طرق عديدة من أجل التأمّل في سنة الرحمة التي أعلنها البابا فرنسيس من كانون الأول الفائت حتى 8 كانون الأول من السنة الحالية. وبالرغم من أنّ الاحتفالات قائمة على المستوى العالمي من زيارات حج إلى روما والمشاركة في قداسات خاصة أو رياضات روحية إلاّ أنها الكاثوليك هم أحرار باختيار النشاطات الأكثر ملاءمة لهم. اقترح موقع الأنباء الكاثوليكية لائحة من الالتزامات التي يمكن المشاركة فيها في أثناء سنة الرحمة مرتكزة على الأعمال الروحية للرحمة.
مساعدة المشكّكين: غالبًا ما نقابل في مسيرتنا أشخاصًا يبحثون عن الله ويطرحون الأسئلة فكم سيكون مجديًا لو نفسح لهم المجال حتى يسألوا من دون أن نحكم عليهم أو أن ندينهم فالله سينتصر في نهاية المطاف.
توجيه الجهّال: لا أحد منّا يملك المعرفة الكاملة فحبّذا لو نعمل على ذواتنا من خلال التعمّق بالكتب المقدّسة ونقرأ سير القديسين. يمكننا في خلال سنة الرحمة أن نخصص وقتًا للتنشئة الروحية في المعاهد والكليات اللاهوتية من دون أن ننسى أخانا الذي يبحث هو بدوره عن التعمّق في الإيمان أيضًا.
تعزية المفجوعين: يمكننا أن نعزّي المفجوع والحزين من حولنا بالكلام أو حتى من خلال الوقوف إلى جانبه ودعمه.
مسامحة الخطأة: غالبًا ما يحاول الشرير أن يصعّب علينا موقف مسامحة الآخرين إنما مع مساعدة الروح القدس سنستطيع أن نغفر للآخر الذي ليس أسوأ منا فكلّنا خطأة.
الصلاة من أجل الأحياء والأموات: إنّ واحدة من بين الوسائل الأكثر فعّالة حتى نبقى متضامنين مع إخوتنا البشر هي الصلاة من أجلهم أأحياءً كانوا أم أمواتًا. فالصلاة تعبّر عن اتحادنا الكبير ببعضنا البعض ويمكن أن تجترح معجزات كثيرة.