أكّد البابا بندكتس السادس عشر أنّه لم يقل يوماً إنّ نشر السرّ الثالث من أسرار فاطيما سنة 2000 كان غير كامل. وفي هذا الصدد، صدر بيان يوم السبت الماضي عن المكتب الإعلامي التابع للكرسي الرسولي، بحسب ما ورد في مقال نشره موقع en.radiovaticana.va الإلكتروني.
وقد جاء في البيان: “ظهر مؤخّراً عدد من المقالات التي تتضمّن إعلانات تعود للبروفسور إنغو دولينجر، تفيد بأنّ الكاردينال راتزينغر – وإثر الإعلان عن سرّ فاطيما الثالث في حزيران 2000 – أعلمه أنّ السرّ لم يُعلن بالكامل. وفي هذا السياق، يفيد البابا بندكتس السادس عشر أنّه لم يخاطب البروفسور دولينجر عن فاطيما، مؤكّداً أنّ الملاحظات التي نُسِبت للبروفسور حول هذه المسألة هي من نسج الخيال وليست صحيحة مطلقاً، بما أنّ السرّ الثالث نُشر بالكامل”.
تجدر الإشارة إلى أنّ ثلاثة أطفال في البرتغال رأوا ظهوراً للعذراء مريم 6 مرّات بين أيار وتشرين الأول من سنة 1917، وقد أعطتهم العذراء ثلاثة أسرار ليسلّموها للبابا. إلّا أنّ الكرسي الرسولي أعلن عن السرّين الأوّلين وترك الثالث غير معلن، إلى أن قرّر البابا يوحنا بولس الثاني نشره خلال يوبيل العام 2000.