وفق ما تدوالت الأقاويل بحسب ما ذكرت صحيفة لوريان لوجور سيحمل اليوم إمام الأزهر رسالة تسامح للبابا فرنسيس بمناسبة ذكرى لقائهما في الفاتيكان. من الواجب أن يطبع هذا اللقاء ما بين البابا وأحمد الطيب مرحلة جديدة من المصالحة بعد 10 سنوات من العلاقات المتوترة بين الطرفين بعيد التصريحات المثيرة للجدال للبابا السابق بندكتس السادس عشر والتي تربط الإسلام بالعنف، وذلك وفق ما ذكر المصدر عينه.
في حديث له الى الAFP قال عباس شومان نائب إمام الأزهر بأن مبادرات البابا فرنسيس تجاه المسلمين أمنت تنظيم هذا اللقاء، فلولا مواقفه الإيجابية لما كان هذا اللقاء قد حدث، والإمام سيحمل معه رسالة الى الغرب والمسلمين. تحسنت العلاقات بعد انتخاب البابا فرنسيس الذي جعل من الحوار بين الأديان من اولوياته وقد توجه بمعايدة للمسلمين عام 2013 بمناسبة شهر رمضان.
بالإضافة الى ذلك فإن زيارة إمام الأزهر هدفها إظهار الإسلام الحقيقي ومحو الأمور السيئة التي تكونت عن الديانة بسبب الجماعات المتطرفة. هنا تكون الرسالة لكل بلد يعيش فيه المسلمون كي لا يعتبروا كتهديد له بل كي ينخرطوا جيداً في المجتمع. من الجدير بالذكر أن البابا فرنسيس شدد كثيراً على رسائل التسامح منذ حبريته الى جانب المبادرة التي قام بها بجلب العائلات المسلمة معه من جزيرة ليسبوس اليونانية الى الفاتيكان.