نقل موقع التلغراف عن رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي قوله أن المسيحيين لا يجب عليهم أن يتحدثوا عن إيمانهم إلا بحال سئلوا عنه. طبعاً، يضيف هم مدعوون لإعلان الإيمان والتبشير ولكن عليهم أن يصغوا جيداً الى ما يدور حولهم من أسئلة قبل أن يتفوهوا باية كلمة. من الجدير بالذكر أنه وفي عهد ويلبي شهدت الكنيسة في انكلترا أكبرتوجه تبشيري في هذا الوقت الذي يجب ان يتم فيه محو سنين من النكران.
هذا وكان رئيس الأساقفة قد طلب من الكنائس في الأسبوع الماضي أن تخصص وقتاً للصلاة من أجل إعادة إحياء الإيمان. هذا وسجل وفق ما نقله الموقع عينه في عدة كنائس في انكلترا موسيقى بستايل الروك ومنها كنيسة القديس بولس، وكانتربي، وونشيستر، ودورهام…
أكد رئيس الأساقفة ويلبي أن هناك فرق ما بين التبشير وإجبار الآخر على الإيمان، وهذا الخط الفاصل واضح. أولى أساسيات احترام الآخر تكمن في الإصغاء اليه بمحبة غير مشروطة من دون التقيد بالطريقة التي من الممكن أن يتفاعل معها الشخص تجاه إيماني، ولا يجب هنا التحدث عن الإيمان إلا إن سئلنا عنه.
من هنا نستطيع أن نحترم الأشخاص الذين نتعامل معهم من منطلق هويتهم وانخراطهم في الجماعة. كان التجمع الذي يقصده رئيس الأساقفة يضم الى جانب المسيحيين بوذيين، ويهود وأديان أخرى…الى جانب ذلك تحدث ويلبي بحسرة عما تتعرض له كل الأديان من المسيحية الى الغسلامية عند تحطيم المساجد…وأسف على نظررة الآخرين لبعضهم ولحياتهم، هذه الحياة التي تعاش بخط متوازن ويحاول عدد كبير من الأشخاص القضاء عليه.