المركز الكاثوليكي يرحب بعودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان

رحب المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في المملكة بعودة العلاقات بين الكرسي الرسولي – الفاتيكان والأزهر الشريف. وقال المركز في اعقاب زيارة شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد محمد الطيب إلى حاضرة الفاتيكان، ظهر اليوم الاثنين، ومقابلة قداسة البابا فرنسيس، إنّ […]

Share this Entry

رحب المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في المملكة بعودة العلاقات بين الكرسي الرسولي – الفاتيكان والأزهر الشريف. وقال المركز في اعقاب زيارة شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد محمد الطيب إلى حاضرة الفاتيكان، ظهر اليوم الاثنين، ومقابلة قداسة البابا فرنسيس، إنّ الأجواء في العالم وفي الشرق الاوسط تتطلب تعزيز علاقات المودة بين الطرفين، لما لهما من تـاثير معنوي واخلاقي على ملايين البشر من أتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية.
وقال المركز في البيان الذي وقعّه مديره الأب رفعت بدر، إن اللقاء الذي حدث في الفاتيكان هو تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كونه الأول في حاضرة الفاتيكان بين رئيس الكنيسة الكاثوليكية ودلة الفاتيكان، وبين إمام أكبر مؤسسة دينية إسلامية في العالم، لافتاً في هذا السياق إلى أن البابا الراحل يوحنا بولس الثاني قد قام بزيارة تاريخية إلى مقر الأزهر، والتقى شيخها الراحل محمد سيد طنطاوي، خلال زيارته جمهورية مصر، يوم 24 شباط عام 2000.
وأضاف: أن اللقاء، الذي استمر لمدة ثلاثين دقيقة بأجواء وديّة للغاية، تناول الأهمية الكبيرة لهذا اللقاء الجديد في إطار الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والإسلام، كما ومسألة الالتزام المشترك لمسؤولي ومؤمني الديانات الكبرى لصالح السلام في العالم ونبذ العنف والإرهاب، فضلاً عن أوضاع المسيحيين في إطار الصراعات والتوترات في الشرق الأوسط ومسألة حمايتهم.
وبحسب البيان ، قدم البابا للإمام الأكبر ميدالية شجرة زيتون السلام ونسخة من رسالته العامة “كن مسبحا” حول العنياة بالبيئة كبيت مشترك للجميع .
ووفي الوقت الذي أكد فيه على ان هذا اللقاء يعد لبنة جديدة وقوية لبناء أسس الحوار السليم بين الأديان، دعا المركز الكاثوليكي إلى تعزيز وتقوية الحوار بين أتباع الأديان، وبالأخص بين المسلمين والمسيحيين، لما له من تأثير على الحد من التطرف دعوات الغاء الاخر واقصائه، عوضا عن اللقاء به والتعاون معه لخير الانسانية .
وقال ان الأردن أنموذج يحتذى بتسليط الضوء على أهمية التعاون بين أتباع الأديان، مشدداً على أهمية المبادرات التي قادتها المملكة، بتوجيهات من اصحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بدءا من اطلاق رسالة عمان 2014 الى مبادرة كلمة سواء 2007 الى اسبوع الوئام بين الاديان الذي تبنته الاممم المتحدة في الاسبوع الاول من شهر شباط مكل عام، وكذلك ركز البيان على اهمية استتضافة الاردن للمهجرين من الموصل ، الهاربين بسبب العنف السياسي والديني ، قائلا ان ذلك شيكل على مدى التاريخ تأكيدا على احترام الاردن بقيادته الحكيمة وشعبه الواعي لمختلف المكونات ، تحت قيم المواطنية الصالحة والمساواة والعدالة الاجتماعية .

Share this Entry

رانيا منصور

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير