شهد المكتب الإعلامي للفاتيكان البارحة عرضاً لموضوع لقاء العائلات العالمي التالي، الذي ستستضيفه دابلن بين 22 و26 آب 2018. وقد قدّم رئيس المجلس الحبري للعائلة المونسنيور فنشنزو باليا، بالاشتراك مع رئيس أساقفة دابلن ديارمويد مارتن موضوع “إنجيل العائلة، فرح العالم”.
من الجدير بالذكر أنّ هذا الحدث سيكون أوّل لقاء للعائلات بعد سينودسَي العائلة، وإطلاق الرسالة الحبرية “فرح الحب” التي ستكون الوثيقة الأساسية لحقوق وامتيازات لقاء 2018، بحسب ما كتبه سيرجيو مورا.
وفي هذا السياق، أشار باليا إلى أهمية التأمّل بـ”فرح الحب”، لأنّ الإرشاد الرسولي هو “طريقة جديدة للعيش في الكنيسة وإدراك البشر أنّه الحب الذي يبهج حياة شعب الله”، مؤكّداً على ضرورة الإعلان عن المبادرة، ليس فقط في إيرلندا بل في العالم أجمع.
أمّا عن المشاركة، فقال إنّه يُتوقّع حضور الآلاف في أوّل ثلاثة أيام، على أن يزداد العدد في العطلة الأسبوعية، مشيراً إلى أنّ المؤتمر سيكون بمثابة دعوة لأوروبا وللعالم بهدف إيجاد القوّة والطاقة لاكتشاف دعوات العائلة ورسالتها. كما وسيكون المؤتمر دعوة للابتعاد عن بُعد الفرديّة الذي لا ينفكّ يزداد ويؤثّر على الحقائق الدينية والمدنية في العالم. ثمّ ختم باليا شاكراً الكنيسة في إيرلندا لالتزامها، وأكّد أنّ اللقاء سيكون مصيرياً للعائلات وللكنيسة أجمع.
من ناحيته، ذكّر رئيس أساقفة دابلن بإعلانه عن هذا الحدث في فيلادلفيا خلال اللقاء العالمي الأخير، عندما قال: “تذكّروا أنّ لقاء دابلن يبدأ اليوم”. وأشار مارتن إلى أنّ الأب الأقدس يرى هذا اللقاء التاسع كجزء من عملية دعم العائلات وتشجيعها، خاصّة وأنّ الحدث في دابلن يعني الكنيسة برمّتها بما أنّه تطبيق لثمار السينودس، كما وهو مرحلة مصيرية في التجديد الكنسي الذي انطلق في البلاد.