تعليقاً على اللقاء الذي جمع البابا بشيخ الأزهر قال بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ابراهيم إسحق سيدراك لوكالة فيدس الفاتيكانية أن استئناف العلاقات الرسمية بين الكرسي الرسولي والأزهر التي توجت باللقاء بين الطرفين من الممكن أن تنشط عملية الشراكة والانخراط التي يحاول المسؤولون المصريون أن يبدأوا بها في الكثير من المواقف المحلية.
أتى هذا اللقاء بين شيخ الأزهر والبابا بعد انقطاع المحادثات بين الفاتيكان والأزهر منذ عام 2011 بعيد تجميد المحادثات احتجاجاً على تصريحات البابا السابق بندكتس السادس عشر بعد تفجير الكنيسة القبطية في الاسكندرية في ليلة رأس السنة والذي أسفر عن مقتل 21 شخصاً، وهنا كان البابا السابق قد طالب بقدر أكبر من الحماية للمسيحيين في مصر هذا الأمر أثار حفيظة القيادات السنية وبعض الممثلين عن البطريركية القبطية.
هنا أشار البطريرك أنه من الواجب اليوم احترام الديانات جميعاً والإسلام جزء لا يتجزأ منها ولكن الانقسامات تكثر أمام كل ما يظهر وكأنه يهدد الدين الإسلامي في مصر، وأضاف أنه يجب ان نحترم المسار الداخلي للعالم الإسلامي ونعززه بصبر ودقة ونشجع المسلمين من خلال تعزيز التعاون الاجتماعي بين الجميع.