في التحدث عن الهجرة قال الكاردينال بارولين أن الهجرة بحد ذاتها هي عنصر أساسي في الحياة الدولية، وهذا الامر يخلق تحدياً لتطوير نظرة صحيحة أبعد من الأمور الوطنية مع الذهاب أبعد من التقييمات الضيقة من الأحداث العالمية بهدف تأسيس نظرة جديدة ثقافية واجتماعية واقتصادية تلعب فيها العوامل البشرية دواراً محورياً وإيجابياً.
سجل الكاردينال بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان مداخلة في القمة العالمية الإنسانية التي عقدت في اسطنبول في 23 أيار تحت شعار لا تدعوا أي أحد خلفككم: التزام بتناول قضايا التهجير القسري. هذا وسجل الكاردينال بارولين مداخلة في اسطنبول حول منع الصراعات من خلال الاستثمار في التنمية لأن الأمر ليس حلماً بل هو أمر من الممكن تنفيذه.
هذا وشدد بارولين على الأخوة العالمية قائلا أن الكرسي الرسولي أن زيادة الوعي حول موضوع الأخوة ضروري من أجل تنظيم موضوع الهجرة. هذا وختم بالقول: ” نحن بحاجة إلى وضع إجراءات ملموسة جماعية قادرة على تعزيز الحياة الاجتماعية وبناء السلام.”