- Carlo Mirante - Flickr - CC BY

أين الفاتيكان من الفقراء في العالم؟

فليخصص الثروات التي يملكها لمساعدتهم

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

خصص البابا فرنسيس خلال حبريته اهمية كبيرة للشق الاقتصادي والمالي في الفاتيكان لمنع التبذير ولتحديد أهداف إنسانية تتوجه الاموال اليها. في هذا الإطار يردد الكثير من الناس السؤال عينه: لم لا يساعد الفاتيكان الفقراء بما أنه يملك ثروة هائلة؟ من الواجب أن نعلم بأن الفاتيكان يدعم بشخص البابا مشاريع كبيرة من أجل الفقراء كتأمين ملاجئ ومشافي ومدارس لهم وسنستعرض معكم اليوم من خلال هذا المقال بعض الأمور التي يجب ان يسلط الضوء عليها وفق ما ذكرها موقع http://catholic-link.org/.

ما يملكه الفاتيكان لا يقدر بثمن ولا يباع

أملاك الفاتيكان لا تقدر بثمن وهي ذات قيمة كبيرة لكل الناس، فالفاتيكان يحتفظ في متاحفه بكنوز تعود ل2000 سنة من التاريخ المسيحي، وهذه الكنوز لا يمكن ان تباع. ذكر البابا فرنسيس مرة الموضوع وقال هل يود أحد ان يبيع كنوز الكنيسة؟ وأجاب أن الكنوز ليست للكنيسة بل هي للبشرية جمعاء.

حبرية البابا فرنسيس

مر بابوات على الفاتيكان يحملون عدة ميزات ولكن حبرية فرنسيس اتسمت بتسليط الضوء على كيفية مساعدة الفقراء. من هنا خصص البابا لجاناً مسؤولة عن الامور المالية وحاول إعادة قولبة الأمور لكي يكون الفائض مما يدخل الى الفاتيكان مستخدماً بالطرق السليمة والصحيحة ولأهداف إنسانية بحتة.

موظفو الفاتيكان

أكثر من ثلثي مدخول الفاتيكان يعود الى موظفيه والموظفون فيه يستفيدون من خدمة التقاعد والخدمات الصحية ولكن مدخولهم ليس كبيراً لأن البابا يؤمن بان الأموال يجب أن تصرف بالشكل الصحيح للموظفين لذلك يكون المدخول معقولا وبالمقابل يستفيد الموظف من الخدمات مجاناً.

للفاتيكان سياسة مالية منفصلة

مع العلم بأن الفاتيكان يجني سنوياً كماً من الامول من الأبرشيات حول العالم إلا أن هذه الأموال تذهب لأهداف تبشيرية إنسانية وخيرية يدعمها البابا، ومن الجدير بالذكر أن الأملاك التي تملكها الكنائس حول العالم لا تعود للفاتيكان بل هي منفصلة عنه ولكل أبرشية محاسب يعاين أموالها.

بعض الأشياء تباع لأهداف إنسانية

نحن جميعاً على علم بالخطوات المميزة التي قام بها البابا كبيع الدراجة النارية والسترة في مزاد علني من اجل وهب المساعدات الخيرية والتي قدمها البابا حينذاك لكاريتاس من اجل إنشاء ملجأ للمشردين وتأمين الطعام لهم.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير