اجتمع البابا فرنسيس يوم الأحد بمشاهير اليوتيوب ليتوّجه فيما بعد إلى المشاركين في المؤتمر التعليمي المنعقد في الفاتيكان والذي يحضره ممثلون من بينهم نذكر سلمى حايك وريتشارد غير وجورج كلوني الذي اصطحب معه زوجته المدافعة عن حقوق الإنسان أمل كلوني بحسب ما أورد موقع theguardian.com.
وقال البابا لواحدة من العاملات في مجالات الموضة والجمال: “أنا سعيد لأنكم تقومون بهذا النوع من العمل فإنه لأمر جميل أن يتبع الإنسان صيحات الموضة. إنّ التبشير بالجمال يساعد على التخفيف من العدائية”.
تمّت دعوة شخصيات اليوتيوب إلى الفاتيكان ليجتمعوا مع البابا ضمن لقاء دام حوالى 50 دقيقة وقد أتوا من 6 قارات من بينهم نذكر وبحسب الموقع نفسه هيلة غزال التي تهدف كليباتها الكوميدية في دبي إلى تغيير الموقف المتّخذ تجاه النساء في الشرق الأوسط ودولشي كاندي وهو أمريكي مكسيكي اجتاز الحدود الأمريكية بشكل غير شرعي عندما كان طفلاً.
تمحور اللقاء حول مواضيع شتى من بينها الهجرة وهو موضوع شائع تحدّث فيه البابا أثناء المقابلة العامة مشيرًا إلى أنه لن ينسى سياج الأسلاك الذي فصل الولايات المتحدة عن المكسيك عند زيارته الحدود في شهر أيلول الفائت.
هذا وأشاد بطفل إيطالي كان قد رسم صورة أولاد يدعون مهاجر لينضمّ إليهم للعب كرة القدم منتقدًا السياسيين الوروبيين على فشلهم بوضع سياسات ملائمة تروّج للاندماج. وأما في ما خص موضوع التطرّف، قال البابا فرنسيس بإنّ مجموعات كتلك ليست من عوارض إيمان ما قائلاً: “في كل الأديان يوجد دائمًا مجموعة من الأصوليين الذين يؤمنون بأنهم أصحاب الحق”.
بالرغم من حماس الفاتيكان الذي يكنّه لوسائل التواصل الاجتماعي، وصف البابا نفسه بأنه ديناصور التكنولوجيا وحذّر الكاثوليك من مغبّة تغلّب هواتفهم الذكية على العلاقات الحقيقية. كما وروّج للإنترنت باعتباره “عطية من الله” وقوّة من أجل صنع الخير…