Man and wife united in marriage

Pixabay CC0

ثلاث عادات يومية من أجل زواج مثمر وسعيد

جددوا النعم كل يوم

Share this Entry

“إنّ الحب الذي يدوم يتغذّى كل يوم من خلال أوقات التواصل اليومية”. يبحث العديد من المتزوّجين عن وقت للراحة والتنفّس وإيقاف للحظات روتين الحياة الذي يبدو أحيانًا وكأنه يجرّ الحياة الزوجية من دون توقّف إلى حيث لا يريدان. ففي كل يوم، غالبية المتزوّجين يعملون أشبه بماكينة من خلال الاهتمام بالمنزل والأطفال. إنما بهدف إبقاء الحياة الزوجية حية ومثمرة، على الطرفين أن يتشاركا الخبرات ويحتاجان إلى الوقت الثمين. من هنا، وبحسب موقع verilymag.com ننقل إليكم بعض النصائح من أجل ديمومة الزواج:

  1. الأمور الصغيرة والمعبّرة لكل واحد

بحسب الخبير في العلاقات الدكتور جاك أيطو، إنّ الأمور الصغيرة التي تعبّر عن الحب واللطافة تدوم لوقت طويل. في مقالته التي تحمل عنوان “كيف نعبّر عن الحب في الزواج؟” يكتب بأنّ الأمور الكبيرة التي نقوم بها تبعدنا أحيانًا عن بعضنا بعضًا. فمثلاً إنّ العمل لدوام طويل من أجل دفع الأقساط وتحضير الطعام والاهتمام بالأولاد هي ضرورية ومن المتوقّع القيام بها وهي مرتبطة بالواجبات. إلاّ أنّ الأمور الإضافية الصغيرة فنقوم بها لأننا ببساطة نرغب بذلك. إنها تظهر للزوج أو للزوجة بأننا جاهزون للقيام بمجهود إضافي لأنّ الطرف الآخر يستحق ذلك.

من المفيد أن نُشعر الطرف الآخر بأنه شخص محبوب ومهمّ بالرغم من مشاكل الحياة اليومية. فمثلاً تقول واحدة من المتزوّجات في كتاب “المبادىء السبعة لزواج مثمر” لغوتمان: “أشعر بأنني شخص محبوب عندما يقوم زوجي بأمور بسيطة مثل غسل صحني أو بعث رسالة خطية ليسأل عني أو عندما يساعدني في واجباتي كأم”.

  1. إفساح المجال للآخر من أجل قول “نعم” في كلّ يوم

إنّ الوقت هو عدوّ العائلات والثنائيين إنما لا يمكن التفاوض أبدًا بالتواصل الإيجابي مع الزوج أو الزوجة. ويتابع غوتمان ليقول بإنّ الثنائيين الناجحين هم من “ينظرون” باستمرار إلى شريكهم. يقولون “نعم” من خلال طلبات الآخر بالاهتمام والتواصل والمحبة. إنّ هذه التبادلات اليومية تفيد في تشييد كمًّا من المحبة والثقة.

  1. وضع روتين معيّن للعلاقات

من الضروري جدًا الانتباه إلى عبارة “أمر خاص بنا”. يشير معالج الثنائيين زاك بريتل بأنّ العادات هي طريقة لضمان فرادة علاقتنا. وهذه العادات هي أساسًا لإنشاء الأنشطة أو العادات التي يتشاركونها كثنائي التي تخدم في تعزيز الرباط بينهما. إنّ الأهم من كل ذلك هو أن يعيش الزوجان هذا الروتين بالكثير من الحبّ مستذكرين كل الأمور الجميلة التي حصلت معهما.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير