وهب المطران مار يعقوب موريكن إحدى كليتيه من أجل إنقاذ حياة رجل هندوسي فقير وهو أسقف مساعد يخدم في أبرشية بالاي في المقاطعة الجنوبية في كيرالا. سوراج هو من كان المستفيد من هذه العمليّة ويبلغ عمره 30 عامًا ينتمي إلى الطبقة الدنيا من الهندوس ويسكن في كوتاكال في جنوب الهند بحسب ما ذكر موقع catholicherald.co.uk.
كان يعاني ذلك الشاب من فشل كلوي منذ عامين وقام بغسيل الكلى ومنذ ذلك الحين كان يناضل من أجل إعالة زوجته وأمه. استهلم الأسقف موريكين من قصة الأب دايفس شيراميل وهو رئيس اتحاد الكلى في الهند وكان قد تبرّع هذا الأخير بإحدى كليتيه لهندوسي عام 2009.
وقال الأب شيراميل وقتئذٍ: “لعلّ هذه المرّة الأولى في التاريخ يقوم أسقف بالتبرّع بواحدة من كليتيه من أجل إنقاذ حياة شخص ما”. وقال بإنّ هذا الأمر يتمتّع برمزية كبيرة بالأخص وأنّ هذه السنة تحتفل الكنيسة بيوبيل الرحمة تلبية لدعوة البابا فرنسيس حتى يحبّ كل واحد الآخر من دون عوائق الطائفة والعقيدة” مضيفًا بأنّ “سوراج الشاب الذي يبلغ 30 عامًا يتمتّع بحياة جديدة بفضل أسقف كاثوليكي يبني جسرًا من المحبة ونعمة الله”.
أما الأسقف موريكين فقال: “إنّ البابا فرنسيس ينادي بهذه الأعمال التي تقضي بوهب الأعضاء. إنها في صلب الكنيسة. أنا أؤمن بأنّ ذلك سيعطي رسالة قوية للشعب من حولي حتى ينفتحوا على عملية وهب الأعضاء”.