في الذكرى الثانية لـ”لقاء الصلاة لأجل هبة السلام” الذي طلبه البابا فرنسيس، وعقده مع الرئيسَين الإسرائيلي بيريز والفلسطيني أبو مازن، أعلن كلّ من المنتدى الدولي للعمل الكاثوليكي والمنتدى الإيطالي كما الأرجنتيني للعمل الكاثوليكي والمؤتمر الأسقفي الأرجنتيني للعدالة الوطنية والسلام، عن إطلاق مبادرة “دقيقة لأجل السلام” مجدداً، والتي صدرت بأكثر من ثلاثين لغة، بفضل تعاون قادة البلدان المختلفة.
بحسب مقال نشره موقع ilsismografo.blogspot.com الإلكتروني، واستجابة لنداء البابا لعدم الملل من الصلاة والعمل لأجل السلام، يطلب منظّمو المبادرة إلى الجميع أن يتوقّفوا لدقيقة في الواحدة من بعد الظهر اليوم 8 حزيران، أينما كانوا، للصلاة لأجل السلام. وقد قال رئيس المؤتمر الأسقفي: “يمكن لأيّ شخص أن يتلو صلاة بناء على تقليده الديني، بما أنّ هذه طريقة تذكّرنا أنّه يمكن لكلّ منّا أن يكون أداة للسلام، كما وهي طريقة تذكّرنا بأننا ننعم بقلب أعطانا إياه الله لنعكس الرحمة”، مضيفاً أنّه ليس على أحد أن ينسى ذكر ضحايا العنف والنازحين الذين يقصدون البلدان المختلفة، هذا إن نجوا من عبورهم البحر.
من ناحية أخرى، ستختلف النشاطات الخاصّة بالحدث في البلدان المتعدّدة، وستتراوح بين قرع للأجراس وأغان ينشدها طلّاب المدارس وحلقات صلوات، بدون أن ننسى تحضير المناشير الملوّنة، واللقاءات التي ستُعقد بين بعض القادة والكهنة.