Pope John Paul II greets young pilgrims during WYD 2000

WIKIMEDIA COMMONS

يوحنا بولس الثاني قديس الشباب والبابا فرنسيس محبوب الشباب

حول يوم الشبيبة العالمي في كراكوفيا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

اقترب الموعد المنتظر ليوم الشبيبة العالمي الذي سيعقد في كراكوفيا وسيشارك فيه البابا فرنسيس. هذا الحدث مهم بنظر الجميع وينظترونه بشوق لا محدود، في هذا الإطار أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس أساقفة كراكوفيا الكاردينال ستانيسلاو دجيفيتش حول هذا الحدث الى جانب موضوع القديس البولندي الجديد الذي أعلنه البابا فرنسيس ستانيسلاو ليسوع ومريم.

عن القديس قال الكاردينال ستانيسلاو دجيفيتش وفق ما ذكرته الإذاعة أنه انتظر قرونًا طويلة قبل أن تُعلن قداسته ولكنّ ذكراه بقيت حيّة كما أيضًا الرسالة التي تركها من خلال الرهبانيّة التي أسسها. تابع الكاردينال أن القديس هو رجل صلاة وتوبة، واليوم يعود هذا حاملاً رسالته المميّزة للصلاة من أجل الأنفس المطهريّة… لقد اهتمّ دائمًا بالصلاة من أجل راحة أنفس الموتى وهنا تكمن رحمته.

هذا وأكمل حديثه يقول: “لقد فرحت بعطيّة لقاء الأب الأقدس، إذ أردّت أن أجدد الدعوة إلى كراكوفيا وأعلمه بآخر الأخبار المتعلّقة بسير التحضيرات. لقد أخبرته عن الحماس الكبير لهذا اللقاء والذي لا نعيشه في بولندا وحسب وإنما في العالم كلّه إذ سيكون هناك مجموعات من مائة وتسع وأربعين بلدًا والعديد من الأساقفة حوالي التسعمائة أسقفًا! إنهم يرغبون بالتأكيد بأن يلتقوا الأب الأقدس ولكنني أعتقد أنهم يريدون أيضًا خلال سنة الرحمة هذه أن يزوروا كراكوفيا عاصمة الرحمة الإلهيّة. هناك أعطى يسوع رسائل للعالم بأسره: لقد أعطاها من خلال الأخت فاوستينا ولكن ماذا كان بإمكانها أن تفعل وحدها؟ ولذلك جاء رسول آخر، يوحنا بولس الثاني الذي حمل هذه الرسالة أيضًا، هذه النار حول التقوى للرحمة الإلهيّة في العالم بأسره، والآن أيضًا البابا فرنسيس من خلال موضوع الرحمة. وبالتالي أعتقد أن الشباب سينالون هذه الرسالة التي سيحملونها معهم إلى العالم كلّه ورسالة الرحمة هذه ستكون ثمار هذا اليوم العالمي. لقد كانت الأخت فاوستينا تقول: “إن كنتم تريدون السلام فعليكم أن تتوجّهوا إلى الرحمة الإلهيّة”.”

أما عن يوم الشبيبة العالمي فقال ان فيه ستلتقي شخصيّتان رائعتان يوحنا بولس الثاني قديس الشباب والبابا فرنسيس محبوب الشباب “وبالتالي يمكننا أن نرى الاستمراريّة من خلال هذا الأمر: فيوحنا بولس الثاني بدأ بهذه المبادرة ومن ثم تبعه بندكتس السادس عشر والآن البابا فرنسيس. لقد رأى يوحنا بولس الثاني أن الشباب يبحثون ويتساءلون ورأى أنه ينبغي علينا أن نعطيهم أجوبة ونقودهم، وبأنّهم بحاجة لراع صالح ورعاة صالحين وهنا يتحقق هذا الأمر. والمميّز في اليوم الشبيبة العالمي في هذه السنة أن يوحنا بولس الثاني سيكون حاضرًا بشكل جديد لاسيما وأن العديد من الناس يرفعون صلاتهم إلى الله بواسطة شفاعة يوحنا بولس الثاني ونرى العديد من النعم والأعاجيب. فعندما كان يطلب أحد منه أن يصلّي من أجله لم يكن ينساه، وأعتقد انه لا يزال اليوم أيضًا يقوم بالأمر عينه عندما يطلب أحدًا شفاعته لدى الله.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير