في مداخلة للممثل الكرسي الرسولي في الأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء حث رئيس الأساقفة جركوفيك المجتمع الدولي للتصدي بمسؤولية لأزمة المهاجرين. في حديثه قال رئيس الأساقفة أن هذه التحركات غالبا ما تكون نتيجة لعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية والصراعات العنيفة والكوارث الطبيعية وأيضا الاضطهاد الديني. وأضاف: “على الرغم من فهم الحاجة إلى سياسات وطنية لمعالجة التدفقات الكبيرة للمهاجرين واللاجئين، يود وفد بلادي أن يسلط الضوء على النداءات المتكررة من قبل البابا فرنسيس الموجهة إلى قادة العالم نيابة عن الكثير من الإخوة والأخوات الذين يجبرون على الفرار بحثا عن مكان آمن وحياة كريمة “.
هذا وتابع رئيس الأساقفة أنه لا يجب على أن المهاجرين أن يعاملوا باعتبارهم أنهم يشكلون تهديدا للاستقرار الوطنيمن دون أي قلق حقيقي على حقوقهم وتطلعاتهم بل من المهم التغلب على عوامل ‘الدفع’ السلبي للهجرة وتنفيذ السياسات والمشاريع التي تهدف للحد من الآثار السلبية المترتبة عن الهجرة ولتوفير حماية خاصة للفئات الأكثر ضعفا كالأطفال والنساء وكبار السن.