الجمعية العمومية للمؤسسة المارونية للإنتشار

يوم أمس الاثنين 20 حزيران 2016

Share this Entry

ترأس البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الإثنين 20 حزيران 2016، في الصرح البطريركي في بكركي، الجمعية العمومية للمؤسسة المارونية للإنتشار بحضور مطارنة الإنتشار: راعي ابرشية مار مارون في كندا المطران بول مروان تابت، راعي ابرشية مار مارون سيدني استراليا المطران انطوان طربيه، راعي ابرشية سيدة لبنان في البرازيل المطران ادغار ماضي، اضافة الى المطران طانيوس الخوري، رئيس المؤسسة نعمت افرام ومجلس الأمناء.

وعرض افرام امام صاحب الغبطة لأهم النشاطات والمشاريع التي حققتها المؤسسة، اضافة الى المشاريع المقررة على جدول الأعمال للعام 2016 -2017، ولا سيما تحقيق بنك معلومات في كافّة بلاد الإنتشار بالتّعاون مع إدرات الدّول في العالم ورفع مستوى التّواصل مع اللبنانيين في دول الإنتشار. كما جرت مناقشة التقرير العام حول نشاط المكاتب السبعة عشر الموزعة على بلدان الانتشار.  وركز المجتمعون على ضرورة ان يستعيد اللبنانيون في دول الإغتراب جنسيتهم الأم مشيرين الى تطور عمل مكاتب المؤسسة التي افتتحت في دول الإنتشار، ومثمنين النتائج الملحوظة التي تمكنوا من تحقيقها في موضوع استعادة الجنسية ولا سيما التعاون المثمر الذي تحقق بين المؤسسة ووزارة الخارجية اللبنانية في هذا الإطار.

واذ أثنوا على الدعم الكامل لغبطة البطريرك للمؤسسة اكد الأعضاء على “مواصلة الجهود ليس على صعيد دول الإنتشار وحسب وانما في لبنان ايضا وذلك من خلال المزيد من التعاون مع وزارتي الخارجية والداخلية لأن المصلحة الوطنية هي الأساس في هذا العمل.”

بدوره ،اكد البطريرك الراعي ان “هدف المؤسسة المارونية للإنتشار هو الإهتمام بثلاثة قطاعات اساسية تنطلق من الرباط بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر. فهي اولا تهتم بان يحافظ اللبنانيون المنتشرون حول العالم على نفوسهم في السجلات اللبنانية وان يحافظوا على جنسيتهم لأن هذا هو اهم شيء يورثونه لاولادهم من بعدهم،” لافتا الى ان” الجنسية ليست مجرد ورقة وانما هي حقوق مدنية يستحقونها تماما كما باقي المواطنين اللبنانيين، من هنا التشديد على الحفاظ على كرامة وشرف الإنتماء اللبناني.”

وتابع غبطته:” كلنا يعلم ان الإنسان يحمل جينات تكونت من ارضه وثقافته وحضارته ووطنه. الإنسان لا يبدأ عمره منذ لحظة ولادته وانما مع التاريخ الماضي الذي نحمله في دمنا وعروقنا من خلال الجينات الوطنية والجينات العائلية. اينما وجد اللبناني تراه في اعلى القمم. لقد اعطاه الخالق ثروة في لبنان وهي ثروة العقل. لذلك نحن نقول انه شرف كبير لنا ان نحمل جنسيتنا اللبنانية لنؤكد اننا نحمل الدم اللبناني لهذا الوطن الصغير الذي اعطى قيمة للإنسان.”

وأضاف غبطته:” القطاع التثقيفي والترفيهي والسياحي المدني والديني هو ايضا من اهتمام المؤسسة التي تعنى به من خلال الأكاديمية التي انشأتها، وهي تقوم بعمل جبار مشكورة عليه. انها تعنى بالشبيبة التي تأتي من بلدان الإنتشاروتهتم بها لتقوي الرابط بين الأجيال الجديدة ولبنان، فيزداد حبها له وتعلقها به. لقد لمسنا هذا الأمر من خلال زياراتنا الرعوية التي نقوم بها الى الخارج وشعرنا بمدى تأثير هذه الأكاديمية على الشبيبة وكم انها زادت من محبتهم وعطفهم على بلدهم الأم فباتوا يعرفون لبنان اكثر من اهلهم. “

وأردف البطريرك الراعي:” كذلك تهتم المؤسسة بأهمية ان يوظف اللبنانيون في بلاد الإنتشار امكانياتهم في بلدهم الام فيقدمون فرص عمل للبنانيين ويساعدونهم على بقائهم في ارضهم. وهذا ما نطلبه دائما. هذا اضافة الى ان المؤسسة تدفع المنتشرين الى حمل القضية اللبنانية من خلال التنسيق مع الرابطة المارونية والمطارنة المحليين والبعثات الديبلوماسية المحلية لحمل القضية اللبنانية بحقيقتها خالية من اية تشويهات. من هنا نحن بحاجة الى تنسيق عملنا وهذا ما حصل. فمن خلال رؤية واحدة وهدف واحد ينجح العمل لكي نحافظ على وطننا لبنان.”

وختم البطريرك الراعي مرحبا بالمعاون البطريركي الجديد المطران جوزيف نفاع،  وموجها تحية تقدير وشكر لكل من رئيس المؤسسة الجديد نعمت افرام، ورئيسها السابق ميشال اده مهنئا اياه على نيله دكتوره شرف من الجامعة اليسوعية ومتمنيا له دوام الصحة والعافية.”

المصدر: موقع بكركي

Share this Entry

Staff Reporter

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير