سيلتقي البابا فرنسيس من المتحدرين من أسلاف أرمنيين استطاعوا الفرار من اضطهاد الدولة العثمانية خلال زيارته الى أرمينيا وفق ما ذكره موقع الإذاعة الأرمنية. سيجرى اللقاء في المكان الذي يخلد ذكرى 1.5 مليون أرمني قتلوا في ذلك الوقت. في حديث له حول الموضوع قال الأب فيديريكو لومباردي أن اللقاء الذي سيجمع البابا بهؤلاء الناس هو لقاء حساس.
سيضع البابا فرنسيس إكليلاً من الأزهار على النصب التذكاري وسيحيي بعض الأطفال الذين سيقدمون له صوراً متعلقة بMedz Yeghren أو الشيطان الأكبر. بعد ذلك سيدخل البابا فرنسيس الى النب المحاط ب12 جداراً ضخماً وسيقف أمام الشعلة الخالدة التي تكرم الضحايا. هذا وسيشارك البابا في زراعة شجرة تخلد ذكرى زيارته للمكان.
في وقت لاحق، سيلتقي البابا بعشرات المتحدرين من ال400 أرمني اليتامى الذين تم إنقاذهم عام 1915 وتم إيوائهم في كاستل غوندولفو قرب روما. من المتوقع أن تكون هذه الزيارة الحدث الأبرز في رحلة البابا الى أرمينيا وهي الرحلة ال14 له خارج إيطاليا خلال حبريته.
من الجدير بالذكر أن البابا فرنسيس كان قد احتفل بقداسفي الفاتيكان للاحتفال بالذكرى المئوية للمجازر التي وصفها بأنها أول إبادة جماعية في القرن العشرين.