صدر عن اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) تقريرًا جديدًا يبيّن أنّ واحدًا على خمسة أطفال في العراق يواجهون خطر الاختطاف والتجنيد القسري في المجموعات المسلّحة بعد أن تمّ اجبار عدد هائل من العائلات على مغادرة بيوتهم منذ بداية الحرب عام 2014 بحسب ما ذكر موقع Romereports.
وقال جاستن فورسيث نائب المدير التنفيذي في اليونيسف: “تعمل اليونيسف في الميدان ونحن نساعد على تأهيل المئات من المدارس وتدريب الأساتذة هذا فضلاً عن تشييد المدارس الرسمية للأطفال النازحين. أنا أقصد بذلك أنه يوجد عدد كبير من الأطفال في المنطقة كلها وليس في العراق فحسب لا يرتادون إلى المدارس وهم موجودون في العراق وسوريا ولبنان.
ومع ذلك إنّ اليونيسف بحسب ما أكّد، تبذل كل ما بوسعها من أجل تأمين المساعدة التعلّمية والإنسانية لكلّ من هم بأكثر حاجة. في الواقع، إنّ الصراع الذي يدور في العراق قد خلّف أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون طفل مشرّدين من منازلهم ومن مدارسهم. ودائمًا مع نائب المدير التنفيذي جاستن فورسيث: “يجب أن نصل إلى الهدف. وأعني بذلك أنّ هؤلاء الأطفال بحاجة إلى دعمنا سواء أكان ينقصهم المشرب أو المأكل أو الحماية أو يحتاجون إلى العودة إلى مدارسهم أو التعلّم أو حتى عندما يتشرّدون في المخيّمات فهم بأمسّ الحاجة إلينا. وأظنّ أنه عندما يعرف العالم بما يمرّون به ويسمع قصصهم فربما سيستجيب. أعتقد أنّ الناس في العالم هم أسخياء وعلى الحكومات أن تسارع إلى توفير موارد أكثر بهدف مساعدة هؤلاء الأشخاص المحاصرين في الصراع الدائر في العراق”.
تجدر الإشارة إلى أنه تم اختطاف حوالى 1496 طفل في السنتين الفائتتين وهذا يعني أنّ خمسين طفلاً يُختَطَف كل شهر. وردًا على ذلك، أطلقت اليونيسف نداءً لتأمين 100 مليون دولار من أجل تمويل جهودها في العراق.