“لنأمل أن تسود الحكمة والإنسانية وأن تساعدا الأفراد للبحث عن الحلول الصحيحة وإيجادها”. بهذه الجملة، عبّر الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان ضمن مقابلة معه في 21 تموز، عن رأيه حيال الوضع السائد في تركيا.
وفي السياق عينه، تطرّق بارولين إلى اهتمام الفاتيكان بموضوع تركيا، خاصّة بعد محاولة الانقلاب التي أدّت إلى وفاة أكثر من 300 شخص وتوقيف 55 ألفاً آخرين قائلاً: “هذه الأحداث ليست إيجابية، وهي مصدر قلق للجميع، بما أنّ حدّة التوتّر تتصاعد في العالم برمّته، مع الإشارة إلى أنّ هذا التوتّر ليس مناسباً لمواجهة المشاكل وحلّها”.
وكما ذكرت آن كوريان في مقالها في القسم الفرنسي من زينيت، فإنّ الرجل “الرقم 2” في الكرسي الرسولي كان قد عبّر قبل يومين عن أمنيته بـ”حلّ الوضع الحالي بناء على معايير حقوق الإنسان ودولة القانون”، مضيفاً أنّه خلال الصراعات، “الحلّ الوحيد الممكن هو الحلّ السياسي الخاضع للتفاوض”.