قضية تطويب البابا يوحنا بولس الأول تلوح في الأفق من جديد! إنه “البابا المبتسم” (1912 – 1978) الذي أُعيد البحث في قضيته على يد الكاردينال بنيانيمو ستيلا، عميد مجمع الإكليروس بعد أن كان يتابع القضية المونسنيور إنريكو دال كوفولو عميد الجامعة الحبرية اللاتران بحسب ما أفادت وكالة زينيت القسم الفرنسي.
رسميًا، تم فتح القضية عام 2003 وما لبثت أن توقّفت في نيسان 2015 بعد أن رفضت لجنة دعاوى القديسين الاعتراف بمعجزة حصلت بشفاعة البابا مع إيطالي. في الواقع، يجب الاعتراف بأعجوبة من أجل فتح دعوى التطويب. وكانت قد نُسبت أعجوبة اجتُرحت في أكريكا اللاتينية إلى شفاعة الأب لوتشياني. يدين حامل القضية الجديد الكاردينال ستيلا بالكثير للبابا الذي جلس على كرسي بطرس 33 يومًا فقط وكان قد عيّنه البطريرك السابق للبندقية كاهنًا وشجّعه على الخدمة في مجال الديبلوماسية البابوية.
في 26 آب المقبل ولمناسبة ذكرى انتخاب البابا بوحنا بولس الأول، سيُفتَتح معرض في كانال دي أغوردو (فينيتو)، مسقط رأس البابا وسياشرك الكاردينال أمين سر حاضرة الفاتيكان في هذا الحدث. تجدر الإشارة إلى أنّ الكاردينال ألبينو لوتشياني بطريرك البندقية قد انتُخب بابا في 26 آب 1978 وتوفّي فجأة بعد إصابته بنوبة قلبية في 28 أيلول بعد حبرية دامت 33 يومًا مطبوعة بابتسامته وتعاليمه مطلقًا أسلوبًا جديدًا إنما لا لا يختلف عن أسلوب يوحنا الثالث والعشرين. كان يبلغ من العمر 65 عامًا.