بعد أن تناقل عددٌ من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي فقراتٍ مجتزأةً من حديثٍ أدلى به صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في مقابلةٍ لغبطته إلى موقع Crux، يهمّ أمانة سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية أن تنشر البيان التوضيحي التالي:
اعتبر غبطة البطريرك يونان في حديثه أنّه “بعد مضيّ سنتين من احتلال داعش للموصل وسهل نينوى واقتلاع أبناء شعبنا المسيحي من تلك الأراضي وهم سكّانها الأصليون، بدأت معنويات أبناء شعبنا تتناقص، وهم يتساءلون لماذا هذا التأخير والتباطؤ بتحرير أراضينا، لكنّنا نبقى أبناء الرجاء، ونتشبّث بالعودة إلى أرضنا في الموصل وسهل نينوى، طبعاً بعد تحريرها وتأمين حياةٍ سالمةٍ آمنةٍ لأبناء شعبنا، بالحرية والمساواة مع إخوتهم في الوطن، وبالكرامة وروح المواطنة الحقّة”.
أمّا عن موضوع تعاطُف الكنائس الكاثوليكية الأوروبية مع معاناة شعبنا النازح إلى هناك، فقد ذكر غبطته أنّ “على الكنيسة الغربية أن تتفهّم كيان هويتنا المشرقية التي يعترف بها كرسي روما الرسولي، وأنّ لكنائسنا المشرقية الحق برعاية أبنائنا وبناتنا في بلاد الإغتراب”.
أمانة سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية
