فيما يتابع الثوّار مواجهة الجيش السوري لأجل السيطرة على حلب أكبر المدن السورية، يصلّي مسيحيّو المنطقة ويصومون لأجل السلام ولأجل عودتهم إلى ديارهم، بحسب المعلومات الواردة في مقال نشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني.
أمّا الصيام والصلاة فقد ابتدآ بتاريخ 9 آب لغاية 72 ساعة، كما أعلن الأب ابراهيم وهو كاهن من حلب، خاصّة وأنّ القصف تضاعف وازدادت الغارات الجوّية في الأيام الأخيرة على مواقع تمركز الثوّار. وأضاف الأب ابراهيم أنّ السكّان خائفون للغاية وهم يعيشون بدون كهرباء ولا مياه، بدون ذكر من يعيشون في الشوارع أو في الخيم.
من ناحية أخرى، عبّر الكاهن عن شكوكه في تطبيق الهدنة الإنسانيّة التي طالبت بها الأمم المتحدة قائلاً إنّ وصول المزيد من الجنود “يشير إلى حرب شاملة”.
وفي ظلّ الوضع السائد، يؤكّد الأب ابراهيم أنّ الكنيسة تتابع الاعتناء بأبنائها، وأنها لأعجوبة أنها ما زالت تستطيع توزيع الطعام لآلاف العائلات المحتاجة، بما أنّ المسؤولين عنها اشتروا كلّ ما يلزم قبل إقفال شارع حلب الرئيسي.