سيعقد الاجتماع السنوي لطلاّب بندكتس السادس عشر في كاستل غوندولفو من 25 آب حتى 28 منه 2016 وسيلتقي أربعون مشاركًا منهم بالبابا الفخري في الفاتيكان وسيتطرّقون الى موضوع الأزمة الروحية التي تعاني منها أوروبا. ومن بين المداخلين وبحسب ما ذكر الموقع القريب من الكرسي الرسوليIl Sismografo نذكر الأسقف الفخري المونسنيور إيغون كابيلاري والقاضي اليهودي جوزف ويلر بالإضافة إلى الأب ستيفان أوتو هورن المساعد القديم للأستاذ راتزينغر في راتيسبون ورئيس مؤسسة “جوزف راتزينجر – البابا بندكتس السادس عشر” الذي ينظّم اللقاء السنوي برفقة رئيس أساقفة النمسا الكاردينال كريستوف شونبورن.
وكما تجري العادة في كل سنة، وافق البابا بندكتس السادس عشر على الموضوع ويعود اللقاء الأول الذي جمع جوزف راتزينجر بطلاّب الدكتوراه عندما كان يعلّم في بون، توبنجن وراتيسبون إلى وقت تعيينه كرئيس أساقفة في ميونيخ وفريسينغ في 24 آذار 1977. تتالت الاجتماعات بعد ذلك مع مشاركة راتزينجر واستمرّ هذا التقليد حتى بعد انتخابه على كرسي بطرس. إنما ومنذ أن قدّم استقالته عام 2013، توقّف البابا الفخري عن المشاركة في تلك اللقاءات باستثناء القداس الختامي. ومع ذلك، وبحسب ما أشار الأب هورن، لا يحتفل البابا بندكتس السادس عشر بالقداس إنما عليه أن يقابل تلاميذه القدامى في الفاتيكان في 26 آب.