المركز الكاثوليكي يستذكر زيارة الأم تريزا بمناسبة اعلانها قديسة

عبّر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام عن سروره بإعلان قداسة الأم تريزا من كالكتا، وذلك باحتفال في الفاتيكان يترأسه صباح الأحد، البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان. وبهذه المناسبة استذكر المركز الكاثوليكي في بيان أصدره نهار السبت الزيارة التاريخية التي قامت بها الأم […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

عبّر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام عن سروره بإعلان قداسة الأم تريزا من كالكتا، وذلك باحتفال في الفاتيكان يترأسه صباح الأحد، البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وبهذه المناسبة استذكر المركز الكاثوليكي في بيان أصدره نهار السبت الزيارة التاريخية التي قامت بها الأم تريزا في تشرين ثاني عام 1982 إلى المملكة الأردنية الهاشمية، والتقت وقتها بجلالة المغفور له الحسين بن طلال رحمّه الله والملكة نور الحسين في قصر البركة بعمان.
وقال المركز بأن القديسة هو لقب يُعطى بعد وفاة الانسان، تكريماً لإيمانه القوي وعطاء المحبة. وتستحقه اليوم الأم تريزا التي زارتنا في ذلك العام ومكثت في بيت راهباتها في شارع وصفي التل الذي أسسته عام 1976، ونحتفل هذا العام بأربعين سنه على تأسيسه، وما زال إلى اليوم شأنه شأن البيت الثاني في الرصيفة يستقبل مجاناً العديد من الاخوة المرضى والمسنين والعجزة وذوي الاعاقات العقلية والجسدية.
وقال المركز بأنّ الأم تريزا بعد ثلاثة أيام في الأردن قد رافقها آنذاك مطران اللاتين سليم الصايغ في زيارتها إلى القدس وبيت جالا وبيت لحم ونابلس وغزة.
وبهذه المناسبة كذلك يستذكر المركز، بكل فخر واعتزاز، اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم براهبات الأم تريزا وبيوتها العابقة بالحب الانساني والعطاء الموصول، حيث أنعم جلالته حفظه الله ورعاه على راهبات الأم تريزا بوسام الحسين المميز في غمرة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال عام 2012. وقد تسلمته وقتها الأخت ماريا اريليه كاروغاتي . وقال البيان الرسمي يومها ” بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية السادس والستين، قلّد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عدداً من المؤسسات الوطنية وكوكبة من رواد الانجاز بأوسمة ملكية، من بينها جمعية “دار السلام” للعجزة التي تديرها راهبات الأم تريزا “مرسلات المحبة”، نظراً لجهودها الإنسانية النبيلة التي تقوم بها منذ تاسيسها عام 1976”.
وقال المركز إنّ الكنيسة الكاثوليكية قد آلمها في شهر آذار من هذا العام مقتل أربع راهبات من راهبات الجمعية الرهبانية (مرسلات المحبة) في اليمن ويشكل ارهاب وحشي. فأقامت مطرانية اللاتين قداساً خاصاً من أجل أرواح الراهبات الشهيدات، داعياً إلى أن يكون يوم التقديس حافزاً على العمل الصالح والصادق من أجل العدالة والسلام.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

رانيا منصور

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير