L'Osservatore Romano

البابا للبندكتيين: "أديرتكم هي واحات للرحمة!"

في حديثه إلى المشاركين في المؤتمر الدولي لرؤساء ورئيسات البندكتيين المنعقد في روما

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

قال البابا فرنسيس بإنّ “مجتمع اليوم يُظهر بشكل متزايد حاجته إلى الرحمة واصفًا أديرة البندكتيين “كواحات من الروحانية” حيث يمكن للناس أن يحصلوا على تلك الرحمة. أتى تعليق البابا يوم أمس الخميس في خلال حديثه إلى المشاركين في المؤتمر الدولي لرؤساء ورئيسات البندكتيين المنعقد في روما.

وتابع البابا فرنسيس ليقول بإنه عندما نتحدّث عن حاجة عالمنا اليوم إلى الرحمة فهذا ليس “بشعر أو وصفة” بل على العكس هو أمر ينبع من قلب الحياة المسيحية مثل جعل هذا الشخص “أكثر إصغاءً إلى المحتاجين مظهرَا التضامن معهم”. هذه هي النوعية الملموسة للحب الذي يظهر مصداقية وصحة رسالة الكنيسة.

في كنيسة مدعوّة للتركيز بشكل متزايد على الأساسيات، أشار البابا إلى أنّ للرهبان والراهبات دعوة الاهتمام بعطيّتهم المميزة ومسؤولية “إبقاء هذه الواحات الروحية حية حيث يمكن للعلمانيين والكهنة أن يغرقوا في ينابيع الرحمة الإلهية”.

وأشاد بالبندكتيين بكونهم يعيشون “كشعب الرحمة” في جماعاتهم وعلى عملهم الدؤوب والصامت مشيرًا إلى أنّ ذلك يسمح لله بأن يتحدّث وسط “نمط حياة يصمّ آذانه وينصرف إلى عالم اليوم”. حثّ البابا رؤساء ورئيسات الدير أن لا يصابوا بالإحباط إن أصبح عددهم قليلاً وكبروا في السن بل شدد على أنه من الضروري أن يتحلّوا بالشجاعة ليؤسسوا جماعات جديدة حتى في أكثر البلدان صعوبة. وأكّد لهم في الختام: “إنّ رسالتكم هي جدّ ثمينة للكنيسة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير