لمناسبة عيد القديس البادري بيّو الكبوشي اليوم 23 أيلول، خصّصنا مقالة عن أبرز أقوال أعجوبة القرن العشرين “البادري بيو” الذي نبّه العالم إلى ضرورة الصلاة والإماتة والاهتداء… لقد أراد يسوع أن يعيش آلامه مجددًا بشخص هذا الراهب المتواضع! إليكم سلسلة من أبرز أقواله:
“إنّ أعظم عمل محبة هو أن ننتزع النفوس من قبضة الشيطان ونذبحها للمسيح”
“إنّ الملائكة تغار منا بشيء واحد: لأنها لا تستطيع أن تتألّم من أجل الله. وحده الألم يسمح للنفس بأن تقول بكل تأكيد: إلهي إنك ترى جيدًا بأنني أحبك!”
“إنّ الألم الجسدي والنفسي هو التقدمة الفضلى التي يمكننا أن نقدّمها للذي خلّصنا متألّمًا”.
“لكلّ صليبه على هذه الأرض، يبقى أن لا نكون لص الشمال بل بالحريّ لص اليمين”.
“أنا لا أحب العذاب في ذاته، إني أطلبه من الله وأشتهيه من أجل الثمار التي يعطيني إياها” إنه يؤدّي المجد لله، يخلّص إخوتي في هذا المنفى يحرّر النفوس من نار المطهر. وهل لي أن أبغي أكثر؟”
“إنّ التواضع والمحبة يسيران معًا. الواحدة تمجّد والأخرى تقدّس. إنّ التواضع وحشمة الملابس هما جناحان يرفعان الإنسان إلى الله ويؤلّهانه تقريبًا”.
“إذا كان علينا أن نتحلّى بالصبر لكي نتحمّل شقاء الآخرين، فعلينا أولاً أن نتحمّل ذواتنا. إتّضع لقلّة أماناتك اليومية، إتّضع دائمًا. عندما يراك يسوع متّضعًا حتى الأرض، يمدّ لك يده ويأخذ على عاتقه أمر وصولك إليه”.
“هل رأيت حقل قمح في عزّ نضوجه؟ فإنك تستطيع أن تلاحظ بأنّ بعض سنابل عالية وقوية وأخرى بالحري منحنية إلى الأرض. حاول أن تأخذ العالية المستكبرة، ستجدها فارغة، أما إذا أخذت القصيرة المتواضعة فإنها مثقلة بالحبوب”.
“إنّ حب الذات، ابن الكبرياء، هو أشدّ شرًا من أمه”
“إنّ التواضع هو الحقيقة والحقيقة هي تواضع”
“إنّ فعل محبة واحدًا تقوم به في زمن الجفاف يساوي أكثر من مئة فعل تنجزهم في زمن الحنان والتعزية”
“الحب ينسى كل شيء، يغفر كل شيء ويعطيكل شيء من دون تحفّظ”
“البساطة هي فضيلة لكن إلى حدّ ما لا يجب أن تغيب عنها الحكمة أبدًا. أما المراوغة والاحتيال فهما من الشيطان ويسببان الشرّ الجسيم”.
“كوني نشيطة ولا تخافي غضب “لوسيفوروس” الحانق. تذكّري دائمًا هذا: إنها علامة جيدة، فما ضجيج العدوّ وحنقه على إرادتك إلا دلالة بأنه لم يقتحمها بعد”.
“أحبوا العذراء مريم، صلّوا المسبحة ودعوا أم الله القديسة تملك على قلوبكم”.