Audience-au-Congrès-juif-mondial-WJC-©-LOsservatore-Romano

البابا يستقبل بعثة من المؤتمر اليهودي العالمي

ويؤيّد استقبال ودمج المهاجرين في أوروبا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

مساء 26 أيلول، استقبل البابا فرنسيس بعثة من “المؤتمر اليهودي العالمي” في الفاتيكان. وبناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، تمّ التباحث في وصول المهاجرين إلى أوروبا.

وكالسنوات الثلاث الماضية، كان إطار المقابلة ينحصر ضمن اقتراب أعياد الخريف اليهودية: عيد رأس السنة العبريّة (روش هاشانا) في 3 و4 تشرين الأول، وعيد الغفران (يوم كيبور) في 11 و12 تشرين الأول. وقد تقدّم الأب الأقدس من البعثة المؤلّفة من 20 شخصاً من المجتمعات اليهودية في أوروبا وأميركا بالمعايدة.

من ناحية أخرى، وبحسب البيان الصادر عن “المؤتمر اليهودي العالمي”، تطرّق البابا إلى وضع المهاجرين العالقين عند حدود القارّة العجوز محذّراً: “غالباً ما تنسى أوروبا أنّ المهاجرين أغنوها، وهي تنغلق على نفسها الآن، خاصّة مع انخفاض نسبة الولادات وارتفاع نسبة البطالة ونقص الإبداع فيها”. ثمّ أضاف الحبر الأعظم: “نحن بحاجة إلى التفكير مليّاً في الاندماج الذي هو بغاية الأهمية. فمن نفّذوا الاعتداءات الإرهابية في بلجيكا لم يكونوا قد اندمجوا جيّداً”.

كما وكرّر البابا أنّه لا يمكن للمسيحيّ أن يكون معادياً لليهود، متمنّياً أن يتّحد المسيحيّون واليهود ضدّ العنف بهدف جعل العالم “أكثر أماناً” قائلاً: “نحن بحاجة إلى المزيد من الصداقة واللطف، ويجب ألّا نخشى رفع الصوت ضدّ الوحشيّة… علينا أن نطالب بالسلام.”

أمّا رونالد س. لودر رئيس “المؤتمر اليهودي العالمي” فقد أكّد من ناحيته أنّ اليهود يتفهّمون وضع المهاجرين، مؤكّداً أنّ جميع اليهود “كانوا مهاجرين”، ومحيّياً زيارة البابا إلى مخيّم أوشفيتز في آب الماضي.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير