Hans - Pixabay - CC0

لا تندهوا… ما في حدا

مقالات عدّة كُتبت، تحاليل وانتقادات شديدة اللّهجة أُصدرت ولا تزال، حملات توعية عدّة نُظّمت وساكن لم يُحرّك… حروب دامية شُنّت بوجه “الشّرير” الذي لا ينفكّ عن تجربة شبابنا بوسائل عدّة كانت آخرها ظاهرة الـ “Hexaplex Festival Music” في قرية شحتول – كسروان، […]

Share this Entry

مقالات عدّة كُتبت، تحاليل وانتقادات شديدة اللّهجة أُصدرت ولا تزال، حملات توعية عدّة نُظّمت وساكن لم يُحرّك…
حروب دامية شُنّت بوجه “الشّرير” الذي لا ينفكّ عن تجربة شبابنا بوسائل عدّة كانت آخرها ظاهرة الـ “Hexaplex Festival Music” في قرية شحتول – كسروان، التي تُسيطر على عقولهم وتنقلهم من عالم الواقع إلى عالم الشّواذ المتخفّي تحت قناع السّعادة الموقّتة التي لا تلبث أن تظهر حتى تختفي تاركة مكانها للندم واليأس؛ فمتى يُسمع دويّ هذه الحروب؟
الكنيسة تُشهر سلاح الكلمة بوجه الشّر المستشري داخل مجتمعاتنا التي تأبى التجاوب مع هذه الصّرخة، مجتمعات نسيت المعنى الحقيقي للعائلة التي كانت في الأمس مرجع الأولاد الرّئيس، والكنف الحاضن والأذن المصغية والحضن الدّافئ، لتفقد اليوم هذه الصّفات في ظلّ كلّ التشرذمات التي تفتك بها، وتدفع بأفرادها نحو البحث عن البديل المدمّر.
معركة الكنيسة موجّهة ضدّ الشرّ الفتّاك الذي يعبث بعقول شبابنا الضّائع والضّعيف، أما مسؤوليّة حمايته من التجارب فتقع على عاتق كلّ مسؤول عنه، من أهل ومدرّسين وقادة مدعوّين اليوم إلى مساندة الكنيسة لمناهضة كلّ الهرطقات.
كنيستنا لم تعتد خفض الصّوت بوجه الشّرور، ولا الإستسلام للشواذ، هي التي تقف صامدة بوجه أبواب الجحيم تناشد اليوم المعنيين إلى التكاتف بوجه الظواهر المنحرفة مثل الـ “”Hexaplex Festival Music، فعسى أن يُسمع النداء كي لا تتحقّق مقولة “لا تندهوا ما في حدا”!
 
تيلي لوميار

Share this Entry

Staff Reporter

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير