إثر اختتام يوبيل الرحمة، أُغلق الباب المقدّس في القدس بتاريخ 3 كانون الأول في كنيسة جميع الأمم، على أن يُغلق باب الناصرة في التاسع منه في بازيليك البشارة، وذلك خلال قداديس احتفاليّة.
وفي هذا السياق، نقل موقع راديو الفاتيكان بقسمه الإنكليزي شرح المدبّر الرسولي في القدس رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتزابالا عن معنى الحدث في الأراضي المقدّسة.
وقد أشار بيتزابالا إلى أنّ الباب المقدّس في منطقة عنجرة الأردنية سيُقفل بالتزامن مع بابَي الجتسمانة والناصرة، وتلك هي أهمّ المواقع في الأراضي المقدّسة، وأضاف: “إنّ معنى اختتام سنة اليوبيل هو نفسه في العالم برمّته، إلّا أنّه يهدف إلى تذكير المجتمعات بأنّ الالتزام بالرحمة بالنسبة إلينا نحن المسيحيين لم ينتهِ، بل عليه أن يتتابع، خاصّة في الأراضي المقدّسة حيث الانقسامات والكراهية واضحة، لذا إنّ الرحمة هي اللغة التي علينا نحن المسيحيين أن نتكلّمها”.
من ناحية أخرى، قال بيتزابالا إنّ سنة الرحمة المقدّسة لم تترك آثاراً واضحة على مستوى السياسة والقرارات العالية المستوى، بل “على مستوى الناس والمجتمعات والمدارس، حيث برز العديد من مبادرات اللقاء والحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين واليهود والمسيحيين والمسلمين”.