“أهلاً بكم في أوروبا أقوى بفضل المهاجرين” هذا هو عنوان الوثيقة التي سيتمّ نشرها اليوم الأربعاء 7 كانون الأول 2016 بحسب ما أفاد بيان صادر عن كاريتاس. إنها وثيقة تسلّط الضوء على “الحواجز” التي تعيق الملايين من المهاجرين من أن يصبحوا أعضاء في المجتمعات الأوروبية حيث يعيشون وتفسّر الوثيقة بطبيعة الحال كيفية تخطّي هذه العوائق.
حدّد كاريتاس أوروبا ثلاثة أنواع من العوائق التي تؤخّر إدماج المهاجرين أو تجعل انخراطهم مستحيلاً في المجتمعات الأوروبية: عوائق ثقافية وهيكلية واقتصادية اجتماعية تترجم بتقبّل محدود تظهره الجماعات المستقبلة لهؤلاء ومن خلال تقليص حقوقهم وكلّ الخدمات الأساسية والموارد.
تتضمّن الوثيقة لائحة من التوصيات المناسبة لكلّ “عائق” ولائحة تشمل توصيات الحكومات الوطنية التي تهدف إلى معالجة هذه العوائق المذكورة في الوثيقة بحسب ما ذكرت وكالة زينيت القسم الفرنسي. وفسّر خورخيه نونيو ماير الأمين العام لكاريتاس أوروبا بأنّ “كاريتاس تبحث عن سد الفجوة بين العديد من العقبات التي تمّ ملاحظتها واختبارها على أرض الواقع بهدف تقديم أفكار للمقرّرين حول كيفية إنشاء بيئة تعزز المشاركة الشاملة وتساعد اللاجئين والجماعات المستقبلة على العمل معًا من أجل خلق مجتمعات تضمّ الجميع إلى صفوفها”.