يوم الأربعاء الماضي، صدر عن رئيس الأساقفة إفان جوركوفيتش (المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة ولمنظّمات دولية أخرى في جنيف) تصريح موجّه لمجلس التنسيق الخاصّ ببرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز. وقد جاء في التصريح أنّه من مسؤوليّة المجتمع الدولي الحرص على حصول الناس على أدوية يمكنهم تحمّل نفقاتها وتنقذ حياتهم.
وبناء على ما أورده موقع راديو الفاتيكان بقسمه الإنكليزي، أضاف دبلوماسيّ الفاتيكان: “مع أنّ الحصول على الأدوية معترف به كحقّ أساسي في القانون الدولي وقانون المعاهدات، إلّا أنّه ظهر كمشكلة صحية عامة، بخاصّة فيما يتعلّق بتأثير الماركات على أسعار الأدوية”.
كما وأشار جوركوفيتش إلى أنّ الملايين عبر العالم يواجهون عقبات كبيرة في سعيهم إلى تمتّعهم بهذا الحقّ. كما وأنّ “تكاثر المعاهدات المتعددة الأطراف والميل إلى توسيع اتفاقيات التجارة المناطقيّة بهدف تشكيل اتفاقيات تجارية، أدّيا إلى تراجع في توفّر الدواء ووضع حدود لسياسة الأمم القاضية بتعزيز التنمية المستدامة”.