شهدت كنيسة متاخمة للكاتدرائية القبطية الأساسية في العاصمة المصرية البارحة تفجيراً حصد أرواح 25 مسيحياً وتسبّب بجرح 49 آخرين. وبناء على ما أورده موقع راديو الفاتيكان بقسمه الإنكليزي، حصل الاعتداء خلال الاحتفال بالذبيحة الإلهية، في ما عُرف بالاعتداء الأكثر دمويّة ضدّ الأقليات الدينية مؤخراً.
في السياق عينه، حصل هذا الاعتداء بعد يومين على تفجير قنبلة عند الجدار الخارجي لكاتدرائية القديس مرقس في القاهرة، تسبّبت بمقتل 6 رجال شرطة، وقد تبنّت مجموعة متّصلة بـ”الإخوان المسلمين” التفجير. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الكاتدرائية تضمّ مكتب البابا تواضروس الثاني، الذي يزور حالياً اليونان.
من ناحية أخرى، وخلال صلاة التبشير الملائمي التي تلاها البابا فرنسيس البارحة من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، عبّر الحبر الأعظم عن قُربه من “أخيه العزيز تواضروس الثاني”، وصلّى على نيّة ضحايا الاعتداءات.
أمّا نيافة الأنبا أنجيلوس الأسقف العام للكنيسة الأرثوذكسية القبطية في المملكة المتّحدة فقد أصدر بياناً أعرب فيه عن حزنه لسماعه خبر مقتل الضحايا، مؤكّداً صلاته “على نيّتهم وعائلاتهم كما على نيّة من أصيبوا، ونيّة الرعايا القبطيّة والمجتمع المصري”.