بعد اعتداء يوم الأحد الذي استهدف كنيسة قبطية في القاهرة، اتّصل البابا فرنسيس ببطريرك كنيسة الإسكندرية الأرثوذكسية القبطية تواضروس الثاني قائلاً له: “نحن متّحدون بدم شهدائنا”.
وبحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، كان اتّصال الحبر الأعظم يهدف إلى التعبير عن الأسى وتقديم واجب العزاء، بناء على ما ورد في بيان أصدرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي. وقد أكّد أسقف روما خلال الاتّصال عن قُربه من المجتمع القبطي، بشكل خاصّ النساء والأطفال الذين طالتهم المأساة.
من ناحيته، شكر تواضروس الثاني البابا فرنسيس وطلب منه الصلاة على نيّة الأقباط وعلى نيّة السلام في مصر، فما كان من الأخير إلّا أن أكّد ذلك، خاصّة وأنّه قبل يوم وخلال صلاة التبشير الملائكي، عبّر عن “قُربه من أخيه العزيز تواضروس الثاني”، مصلّياً على نيّة من استشهدوا ومن أصيبوا.