“عذراء غوادالوبي هي مثال يجب أن يحتذي به المسيحيون في كيفية معاملة المهاجرين” هذا ما قاله ألان فينيرون من ديترويت داعيًا إلى وحدة العائلة والاعتراف بالخير الذي يمكن أن يجلبه المهاجرون واللاجئون إلى المجتمع بحسب ما أورد موقع الأنباء الكاثوليكية.
وقال في 9 كانون الأول: “كتلاميذ ليسوع المسيح وأبناء وبنات لسيدتنا غوادالوبي، تحمل كنيستنا المحلية رسالة سيدتنا العذراء الأمل إلى المحتاجين وتصغي إلى صراخ الخائفين. لنعترف أننا تحت حمايتها وندعم إخوتنا وأخواتنا المهاجرين. في هذه الأيام، من الضروري أن نلتفت بأفكارنا وصلواتنا إلى المهاجرين واللاجئين وكلّ من يجدون أنفسهم على هامش المجتمع”.
في الواقع، إنّ سياسة الولايات المتحدة قد دخلت مرحلة جديدة مع انتخاب الرئيس الجديد دونالد ترامب وقد حاول مجلس أساقفة الولايات المتحدة أن يقيم إصلاحًا حول مفهوم الهجرة إنما واجهته حملة وضع القيود على المهاجرين بشكل أقوى.
لقد تحدث العديد من الأساقفة الكاثوليك عن كيفية طمأنة المهاجرين لدعم الكنيسة لهم وكان رئيس أساقفة ديترويت من بينهم. وأكّد هذا الأخير أنّ من واجب المسيحيين أن يضمنوا كرامة الإنسان ويحموا العائلات ويظهروا البركات التي تحصل عليها الأمة بسخاء”.
وتابع: “على نظام الهجرة الخاص بنا أن يعامل المهاجرين واللاجئين بالكرامة نفسها التي يتحلّى بها أبناء الوطن. على هذا النظام أن يعترف بالخطأ الأساسي بفصل العائلات بالأخص عندما يكون الأطفال معنيين وأن لا يحجب نظره عن المساهمة التي يقوم بها الأغنياء في الماضي والحاضر على يد رجال ونساء أتوا إلى هذه البلاد كمهاجرين أو لاجئين”.