النورج و "" SOS Chretiens d'Orient "أعلنتا نتائج زيارتهما للبلدات والقرى الحدودية واستعدادهما التام لمواصلة الدعم الانمائي"

عقدت قبل  ظهر الخميس مؤسستا ” النورج” بالتعاون مع  “SOS Chrétiens d’Orient” بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام ، مؤتمراً صحافياً ، في المركز الكاثوليكي للإعلام تحدثا فيه عن نتيجة زيارة وفد الجمعيّة الى لبنان والمشاريع التي تنوي القيام بها.  شارك في […]

Share this Entry

عقدت قبل  ظهر الخميس مؤسستا ” النورج” بالتعاون مع  “SOS Chrétiens d’Orient” بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام ، مؤتمراً صحافياً ، في المركز الكاثوليكي للإعلام تحدثا فيه عن نتيجة زيارة وفد الجمعيّة الى لبنان والمشاريع التي تنوي القيام بها.  شارك في المؤتمر مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده ابو كسم م رئيس مؤسّسة النورج الدكتور فؤاد بو ناضر، ورئيس  رئيس مؤسّسة “SOS Chrétiens d’Orient” الفرنسية السيد شارل دوميير. وحضور متطوعي من الجمعية الفرنسية، وأمين عام مؤسسة النورج السيد اسكندر سابا،ولفيف من الإعلاميين والمهتمين
 
أبو كسم
كلمة الخوري عبده أبو كسم جاء فيها
“رحب بالضيوف الكرام باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر وقال:
“لدكتور فؤاد أبو ناضر المعروف بإندفاعه ومحبته للبنان، هو حفيد الشيخ بيار الجميل مؤسس “حزب الكتائب اللبنانية” وهو حامل قضية المسيحيين في لبنان وفي الشرق من خلال مؤسسة  “النورج” أوخلال انضوائه في المؤسسات التي تدافع  عن الوجود المسيحي في هذا الشرق، ومعروف أيضاً بمسيحيته المنفتحة والمحبة والمساعدة والمساهمة في تركيز العيش المشترك في لبنان. نشكرك على تنظيم هذه الجولة مع”SOS Chrétiens d’Orient”على القرى الحدودية من الشمال إلى الجنوب، إلى البقاع، البقاع الشمالي، وقد تابعناها  عبر وسائل الإعلام ونشكرها على نقلها المباشرلهذه الزيارات بالتفصيل كل يوم بيومه .”
تابع “هذه الزيارة لمؤسستي النورج وٍ “”SOS Chrétiens d’Orient  أعادت الروح وقليل من الرجاء للمسيحيي الأطراف  الذين هم الدرع الواقي لكل الوجود المسيحي في لبنان،  وهم مناضلون ببقائهم  وبعيشهم المشترك مع اخوانهم المسلمين، وفي وجه كل الأجانب الذين يحاولون التعدي على الكيان اللبناني. أهلنا في الشمال في الجنوب وفي البقاع، في البقاع الشمالي دفعوا الثمن غالياً، ونحن إلى حانبهم.”
وقال “هذا العمل هو عمل مشكور، والسيد دوميير استمع إلى مشاكل الناس وهمومهم وهواجسهم،  وأعاد لنا  صورة اهتمام الدولة الفرنسية في الوضع اللبناني، وشعرنا أن الدولة الفرنسية من خلال هذه المؤسسات تقوي الرباط بينها وبين المسيحيين. وكم لدينا حاجات في هذه المناطق، وسيكون هناك مشاريع ذات منفعة عامة لبقائهم في أرضهم، ولهم منا جزيل الشكر.”
تابع “تأسست “SOS Chrétiens d’Orien ” على خلفية ما يتعرض له المسيحيون في سوريا والعراق وأول من دخل إلى معلولا لمساعدة المسيحيين هناك، واليوم يسعوا للوجود إلى جانب اللبنانيين في الأطراف لتثبيتهم في أرضهم ويكونوا لهم سنداً مادياً ومعنويا في حياتهم.”
وختم بالقول “نشكر  الدكتور أبو ناضرعلى نضاله في زمن الحرب، واليوم على مناضلته في سبيل السلام ليكون “رسول سلام” في بلده الحبيب لبنان.”
 
دوميير
السيد شارل دوميير قال:
أولاً اريد التأكيد على دور الدولة الفرنسية تجاه مسيحيي لبنان والشرق، وهنا كانت أهمية الشراكة مع مؤسسة “النورج”، وخلال زياراتنا استمعنا  إلى المسيحيين في الأطراف واطلعنا على المشاكل التي تواجههم.”
تابع “لدينا في لبنان مكت دائم لمؤسسة  “”SOS Chrétiens d’Orient ويضم عشرون متطوعاً وهم يقومون بزيارة المناطق ويستمعون لمخاتير المنطقة لمعرفة الواقع ودراسة المشاريع.”
و”ابتداءاً من العام الجديد سيبدأ تنفيذ 4 مشاريع في المناطق الأربعة التي تمت زيارتها.”
وختم بالقول “نحن نأتي لنتعلّم من مسيحيي لبنان قيمة العائلة والصلاة ، فمسيحيي لبنان حافظوا على الوجود المسيحي الذي نفتقده شيئاً فشيئاً في الغرب وخاصة في  فرنسا.”
 
أبو ناضر
الأستاذ فؤاد أبو ناضر قال:
“نضالنا اليوم من أجل إظار الوجه الإجتماعي والإقتصادي وللعودة إلى هذه المهمة التي بدأناها لنخلق لبنان يستطيع فيه المسلمين والمسيحيين العيش بكل حرية وأمان وكرامة، وهذه هي ميزة هذا البلد الذي هو وحيد من نوعه ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم.
تابع “نحن في هذه الجولة خلال الأربعة ايام  أحببنا خلق شراكة بيننا وبين مؤسسة  “SOS “Chrétiens d’Orient لنستطيع خلق نوع من التضافرفي العمل وإعطاء المسيحبين في الأطراف نوع من الطمائنية وأنهم غير متروكين، من عكار إلى رأس بعلبك وإلى الجنوب والقليعة والرميش وعلما الشعب، أولاً لكي مؤسسة “SOS Chrétiens d’Orient تنقل صورة لبنان و صورة الوجود المسيحي على الحدود وللشهادة  لثقافتهم أو للمسيح والصليب..ثانياً لنقول للمسيحيين أنهم غير متروكين، وهناك إناس تفكر بهم حتى ولوكان متأخراً، وتسمع لوجعهم.”
أضاف”ومن أجل ذلك تأسست مؤسسة “النورج” وخاصة في هذا الظرف الذي نعيشه في لبنان وفي الشرق الأوسط، عندما شعرنا بالصراع المذهبي الذي يجرنا نحو الحرب، وراينا ماذا يحدث في العراق وفي سوريا، ولمسيحي العراق وسوريا الذين دفعوا الثمن غالياً لحرب لا دخل لهم بها.” ورأينا أن هذا الشيء غير مسموح  ويجب أن لا يتكرر في لبنان، وعلى المسيحيين إعادة  الدور التاريخي وصورة  “لبنان الكبير” الذين هم خلقوه، وخلق البلد الجديد للعيش بالمستقبل بكل آمان كرامة وحرية.”
أضاف “انطلاقا من هنا كانت هذه الزيارة.المشتركة مع مؤسسة  “SOS Chrétiens d’Orient، ففي كل منطقة قدم كل رئيس بلدية ورقة بكل المشاريع وسلمنا إياها وونحن سلمنا نسخة إلى “”SOS Chrétiens d’Orient  للدراسة ولتقرير الأولويات وكما تعلمون  أنه لدينا امكانيات ضيئلة وهم أيضاً لرفعها ولتمويلها.”
أردف “السيد دوميير قال “دور الدولة الفرنسية شيء والشعب الفرنسي يفكر غير شيء” وحان الوقت  أن نلعب دورنا التاريخي في هذا البلد، يجب أن ييقى الشعب اللبناني في قراه والعيش بطمأنينة أمنية، والجيش يقوم بدوره على الأرض، ونحن نشجع الأهالي للعب دورهم   وفتح مساحة حوار وتلاقي بين كل اللبنانيين، وهنا لمسنا أن هناك تقصير من الدولة اللبنانية، ومع النزوح السوري أصبح هناك اهتمام أكثر بالنازحين، والأموال تأتي للنازحين وليس للقرى التي تستقبلهم، كان هناك غضب عند الأهالي وعلينا عمل شيء.”
تابع “وكان التركيز الدائم،المسيحيين على الأطراف هم قلب لبنان، وإذا تركوا الأطراف برأيه تنتهي المسيحية، يجب على المسيحيين في الأطراف البقاء في أراضيهم.” ونحن في مؤسسة النورج علينا مساعدتهم لتثبيت وجودهم، وعلينا اسماع صوتنا للخارج لتحقيق هذا الهدف وتشجيعهم للقيام بدورهم على مستوى لبنان ومستقبل تاريخ لبنان،هذا ما نطمح له ونرسمه.”
تابع “خلقنا هذه الشراكة وستظهر نتائجها قريبا على الأرض، وابتداءاً من السنة الجديدة كما وعد السيد دو ميير سيكون مشروع في كل منطقة من هذه المناطق، وهكذا نكون قد ثبنا جدية العمل،  أن الكلمة التي سمعناها بقيت محفورة بقلوبنا.”
أضاف “الزيارةٍ التفقُّدية لمناطق الأطراف اللبنانية امتدّت أربعة أيام من 10إلى13 الحالي، وشملت مناطق عكار، البقاع الشمالي الشرقي، البقاع الأوسط والجنوبي، جنوب لبنان، تعرّف خلالها أعضاء الوفد الزائر على وضع البلدات والقرى واحتياجات أهاليها على مختلف الصعد. ويأتي التنسيق بين “جمعية النورج” والجمعية الفرنسية الصديقة، من ضمن الرسالة الوطنية والمسيحية التي اختارتها “النورج” والمُتمثِّلة في دعم تلك البلدات والقرى حياتيًا وإنمائيًا بهدف تجذير أبنائها وبناتها في أرضهم”.
وفي الختام  “قدم الدكتور أبو ناضرالشكر للجمعية الفرنسية بشخص رئيسها السيِّد دوميير على الزيارة الكريمة وما أبدته حتى الآن من تعاونٍ خيِّر، مُكرِّرًا استعداد “النورج” لمواصلة العمل مع الأصدقاء الفرنسيين في كلّ ما يؤول إلى المُساهَمة الميدانية الفاعلة في إنماء البلدات والقرى في المناطق الحدودية.”

Share this Entry

فيوليت حنين مستريح

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير