الأميرة رحمة بنت الحسن تشارك باحتفالات الميلاد في الحصن

رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة رحمة بنت الحسن المعظّمة، في مركز الحصن الثقافي، أمسية المحبة والسلام التي أقامتها كنيسة العذراء للاتين في بلدة الحصن، شمال المملكة، إيذانًا ببدء احتفالاتها بالأعياد الميلادية المجيدة. وشارك في الحفل راعي الكنيسة الأب فراس نصراويين، وسعادة النائب […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة رحمة بنت الحسن المعظّمة، في مركز الحصن الثقافي، أمسية المحبة والسلام التي أقامتها كنيسة العذراء للاتين في بلدة الحصن، شمال المملكة، إيذانًا ببدء احتفالاتها بالأعياد الميلادية المجيدة.
وشارك في الحفل راعي الكنيسة الأب فراس نصراويين، وسعادة النائب د. وائل رزوق، ورئيس بلدية اربد الكبرى عطوفة المهندس حسين بني هاني، ونائب المتصرف وصفي العدوان، وعدد من الفعاليات الرسمية والدينية والأهلية، والراهبات، والعديد من أبناء الكنيسة والبلدة.
واشتمل الاحتفال على عرض مسرحي ميلادي عكس صورة الشرق الممزق بالخوف والدمار والأنانية لينتهي ببث روح الامل والمحبة لمستقبل أفضل يسوده المحبة والوئام، كما تضمن العديد من ترانيم الميلاد التي قدمتها جوقة المدرسة وفرقتها الفنية.
وشكر راعي الكنيسة الأب فراس نصراويين سمو الأميرة على رعايتها ومشاركتها هذا الاحتفال للعام الثاني على التوالي، لافتًا بأنه يعكس الصورة الجميلة للعيش المشترك التي أرادها قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسن المعظم لبلدنا الأردن الغالي. وقال: في هذه الأيام نستعد للاحتفال بعيد الميلاد المجيد وقبل أيام احتفلنا معا بعيد المولد النبوي وما بين المناسبتين لا يسعنا سوى أن نرفع أيادينا وتضرعاتنا جميعًا إلى الله العلي، الذي نحب والذي نعبد، متمنين لشرقنا الجريح، المتخبط بويلات القتل والدمار، أن يشفى من جراحاته وأن تنطفىء شعلة الحرب ليسود مكانها شعلة السلام وزهرة الأمل تتفتح من جديد لمستقبل واعد كله أمل وحياة.
من جانبه، شدد على النائب رزوق بأن هذه الاحتفالات والتي يشارك فيها جميع أبناء الوطن تضيف لبنة جديدة على بناء الوحدة الوطنية الأردنية الغالية، وبالتالي عمّق الشراكة الحضارية والعيش المشترك التي تجمع أبناء الديانتين الشقيقتين، محييًا الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في سبيل تذكير العالم بأهمية الحوار والمودة بين أتباع الديانات، وإظهار الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.
وعند انتهاء العرض المسرحي، ولدى صعودها إلى المسرح قالت سمو الأميرة رحمة إننا في الأردن قد أخذنا على عاتقنا أن نكفف الدموع ونمسح الجروح، وتناولت قطعة قماش ومسحت فيها الدماء التمثيلية المصطنعة التي وضعت على وجوه الأطفال. وفي ختام الأمسية قدّم الأب نصراويين باسم أبناء الكنيسة هدية رمزية لسمو الأميرة وهي عبارة عن مجسم لقبة الصخرة مصنوع من الصدف.
 
الأب رفعــــــت بدر
المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الأب رفعت بدر

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير