حاز وثائقي بعنوان Liberating a continent: John Paul II and the fall of communism على جائزتي إيمي، بتاريخ 3 كانون الأول، عن فئة الإنجاز في البرامج التاريخية. وبناء على ما ورد في مقال نشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، يظهر الوثائقي الدور الأساسي الذي لعبه القديس يوحنا بولس الثاني في إنهاء الشيوعية.
أمّا الجائزة فقد عادت لكارل أندرسن منتج الوثائقي التنفيذي والمدير التنفيذي لـ”فرسان كولومبوس”، مع 4 منتجين آخرين، فيما عادت الجائزة الثانية لمدير التصوير جورج هوسيك. وقد قال أندرسن عند استلامه الجائزة: “إنّه لشرف لنا أن نحصل على الجائزتين، ونحن ممتنّون لتقدير هذا الوثائقي المهمّ الذي يخبر كيف استعادت أوروبا الشرقية حريّتها بدون عنف وعبر إظهار الأفضل في الروح البشريّة. كما وأنّ الوثائقي يظهر كيف كان يوحنا بولس الثاني القائد الأساسي في تنفيذ ذلك بطريقة موحية وكلّها أمل”.
في السياق عينه، يركّز الفيلم على دور البابا القديس في إنهاء السيطرة الشيوعية على وسط وشرق أوروبا، وعلى تأثيره الروحي على تضامن حركة العمّال في بولندا، والتي لعبت بذاتها دوراً أساسياً أدّى إلى انهيار الشيوعية.
أمّا الفيلم الذي مدّته 90 دقيقة فيرويه جيم كافييزيل، وهو يُظهر صوراً نادرة ومقابلات مع العديد من رؤساء البلاد، ومع واضع السيرة الذاتية للبابا، والكاردينال دجيفيتش الذي كان مساعد يوحنا بولس الثاني، بالإضافة إلى المستشار السابق لرونالد ريغان.
نشير هنا إلى أنّ أندرسن عمل مع يوحنا بولس الثاني، عندما خدم في البيت الأبيض خلال عهد ريغان.